علاج التهاب القصبات الجرثومي

اقرأ في هذا المقال


تشخيص التهاب القصبات الجرثومي

سيستخدم طبيب الأطفال فحصًا جسديًا لتشخيص التهاب القصبات الجرثومي، من المحتمل أن يستمع إلى تنفس الطفل بحثًا عن علامات ضيق التنفس. للمساعدة في تأكيد تشخص واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، قد يطلب طبيب الأطفال اختبارات أخرى، قد تشمل هذه الاختبارات:

  • مسحة البلعوم الأنفي، وهي عينة من الإفرازات من الجزء العلوي من حلق الطفل لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا موجودة.
  • مسحة القصبة الهوائية، وهي عينة من الإفرازات من القصبة الهوائية للطفل.
  • اختبارات الدم، لقياس مستوى الأكسجين في الدم.
  • أشعة سينية للممرات الهوائية للطفل لمعرفة ما إذا كان هناك أي التهاب، أو تورم أو عدوى.
  • التنظير الداخلي وهو إجراء غير جراحي يسمح لطبيب الطفل برؤية الحلق باستخدام أنبوب رفيع مع كاميرا.

علاج التهاب القصبات الجرثومي

المضادات الحيوية سيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة للعدوى، من المحتمل أن يتم إعطاء هذه الأدوية عن طريق الوريد.سيركز الطبيب أيضًا على تنظيف مجرى الهواء لطفلك، قد يحتاج إلى إدخال أنبوب داخل الرغامى في القصبة الهوائية لطفلك لمساعدته على التنفس، يُعرف هذا الإجراء باسم التنبيب. بمجرد وضع الأنبوب سيقوم طبيب الطفل بتوصيله بجهاز تنفس اصطناعي، يمكن أن يساعد ذلك في تحسين وظائف الرئة لدى الطفل أثناء تعافيه من الإصابة.

المضاعفات المحتملة لالتهاب القصبة الهوائية البكتيرية

تعتمد النظرة المستقبلية للطفل على شدة حالته ومدى سرعة تلقيه للعلاج، يمكن أن تنتفخ الممرات الهوائية للأطفال الصغار بسرعة مما يجعل من الصعب عليهم التنفس. إذا أصبحت القصبة الهوائية للطفل مسدودة تمامًا فقد تؤدي إلى توقف التنفس وموته.
إذا كانت عدوى طفلك ناجمة عن بكتيريا (S. aureus)، المكورات العنقودية الذهبية فقد يُحتمل أيضًا أن تُصاب بمتلازمة صدمة سامة، يمكن أن تسبب هذه الحالة الحمى، والصدمة، وفشل الأعضاء وحتى الموت.


شارك المقالة: