علاج حصى الكلى

اقرأ في هذا المقال


ما هو حصى الكلى؟

حصى الكلى (kidney stones): هي عبارة عن ترسُّبات صلبة وذات أطراف حادّة بلوريّة الشّكل مختلفة في حجمها ناتجة من تجمُّع المعادن الذّائبة وغيرها من المواد وتتراكم في البطانة الدّاخلية للكلى، تحدث أثناء ترشيح الكلى للفضلات والسوائل الزائدة في الجسم بحيث تكون كميّة الرواسب والفضلات أكبر من كمية السوائل التي يتم ترشيحها. يتراوح حجمها بين حجم حبة الرّمل فقد تسبب ألماً أثناء مرورها في الجهاز البولي على الرُّغم من أنّها غير ملحوظة، ومنها ما يكون حجمها مثل حبة البازيلاء أو حجم كرة الجولف.

التشخيص:

يتطلّب تشخيص حصوات الكلى تقييماً كاملاً للتاريخ الصحي وفحصاً بدنياً. وهنا سنذكر بعض الاختبارات الأخرى للتشخيص وهي:

  • اختبارات الدم للكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك.
  • نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) والكرياتينين لتقييم أداء الكلى.
  • إجراء تحليل للبول ليتم التحقق من وجود البلورات والبكتيريا والدم والخلايا البيضاء.
  • فحص الحصوات المتواجدة لتحديد نوعها.
  • الأشعة السينية في البطن.
  • فحص الجهاز البولي الوريدي (intravenous pyelogram-IVP).
  • صورة أسعّة للجهاز البولي (retrograde pyelogram).
  • الموجات فوق الصوتية للكلى (الاختبار المفضل).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي من البطن والكلى.

طرق علاج حصى الكلى:

يمكن فحص البول وجمع الحصى للتقييم، تُعالج الحصى عن طريق شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يومياً ليزيد من تدفّق البول ممّا يسهّل مرورها من تلقاء نفسها وخروجها من الجسم . قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الجفاف أو الغثيان والقيء الشديد إلى سوائل في الوريد. سنذكر لك عزيزي القارئ عن أهم خطوات علاج الحصى في الحالات المتقدمة وهي:

الأدوية:


قد يتطلب تخفيف الألم الأدوية المخدرة. ووجود العدوى يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية. أمّا الأدوية الأخرى تشمل ما يلي :

  • الوبيورينول (زيلوبريم) لحجارة حمض اليوريك.
  • مدرات البول الثيازيدية لمنع تكوين حصوات الكالسيوم.
  • بيكربونات الصوديوم أو سترات الصوديوم لجعل البول أقل حمضية.
  • محاليل الفسفور لمنع تكوين حصوات الكالسيوم.
  • ايبوبروفين (أدفيل) للألم.
  • اسيتامينوفين (تايلينول) للألم.
  • نابروكسين الصوديوم (Aleve) للألم.

تفتيت الحصى:

يستخدم تفتيت الحصوات من موجة الصدمة خارج الجسم موجات صوتية لكسر الحجارة الكبيرة حتى يتمكنوا من نقل الحالب بسهولة إلى المثانة. كما يُمكن أن يكون هذا الإجراء غير مريح ومن الممكن أن يتطلّب تخدير خفيف. يمكن أنْ يسبب كدمات على البطن والظهر والنزيف حول الكلى والأعضاء القريبة.

جراحة الكلى عن طريق الجلد:

يقوم الجراح بإزالة الحصى جراحياً باستخدام مناظير صغيرة وأدوات يتم إدخالها من خلال شق صغير في الظّهر، وتتم تحت تأثير مخدّر عام ويُستلزم البقاء في المستشفى لمدة يوماً أو يومين حتى يتعافى المريض، يحتاج الشخص إلى هذا الإجراء في الحالات التالية:

  • انسداد المجرى بسبب الحصى أوالعدوى أو إتلاف الكلى.
  • زيادة حجم الحصى وصعوبة مرورها عبر الجهاز البولي.
  • ألم شديد لا يمكن السيطرة عليه.
  • فشل تفتيت الحصى بالموجات.

شارك المقالة: