علاج ديسك الفقرات العنقية

يكون مرض ديسك الفقرات العنقية، مؤلمًا خاصةً إذا رفعت الساق بحوالي 75 درجة في وضعية الاستلقاء أو الجلوس حسب الفحص السريري، بحيث يمتدّ الألم من القبة إلى الرأس أو الظهر، في هذه الحالة يعد إجراء فحص (EMG الكهربائي)  مخطط كهربية العضل لأعصاب فقرات العنق؛ وذلك لمعرفة بالضبط وجود ديسك في الفقرات العنقية ومدى شدته.

علاج ديسك الفقرات العنقية

العلاج التحفظي

لا يعالج العلاج التحفظي للديسك فقرات العنق سبب الألم، أي لا يعالج العلاج التحفظي، الضغط الميكانيكي على النخاع الشوكي والأعصاب، ولكنه يصاحب عملية الانحدار الطبيعي للفقرات العنقية للتدلي بتدابير مسكنة للألم فقط.

يؤدي العلاج الطبيعي في فقرات العنق للعمود الفقري الطبيعي الى تسكين الألم والراحة، إذا كان هذا الديسك يظهر بشكل كبير الحجم، فلا يمكن علاجه تحفظياً، الهدف من العلاج التحفظي هو جعل الوقت آمناً حتى يشفى ديسك الفقرات العنقية.

في معظم حالات ديسك الفقرات العنقية، تعتبر الإجراءات غير التقليدية هي الاستراتيجية العلاجية المفضلة، بالإضافة إلى علاج الآلام الحادة، والذي يعتبر فعالا على المدى القصير، ينصب التركيز على المدى المتوسط ​​على طريق التفكير في علاج آخر للفقرات العنقية المتدهورة من خلال العلاج الطبيعي.

أيضاً يعد الدعم النفسي للمريض مهم جداً، ينظر الأشخاص الذين يعانون من مرض ديسك الفقرات العنقية الى أنه أخطر مرض واصابة على الاطلاق، يجب أن يضع الطبيب والممرض في عين الاعتبار استراتيجية العلاج النفسي.

العلاج الجراحي

إذا كان القرص الغضروفي الفقري العنقي يضغط على جذر العصب أو النخاع الشوكي ويؤدي إلى ألم شديد وخلل وظيفي، من أجل تحرير الأعصاب، ويعود العصب للعمل بشكل صحيح مرة أخرى يمكن هنا اختيار إجراء جراحي مفتوح أو علاج جراحي مجهري أو علاج جراحي بالمنظار، من المهم أن تقوم بإزالة الحاجز المائي الذي يضغط على الاعصاب.

في هذا الإجراء الجراحي يتم تحرير أو استئصال أو معالجة الجزء التالف من الفقرة العنقية الضاغط على الحلقة الداخلية من الفقرة العنقية والعصب، وهذه العملية تسمى استئصال القرص الفقري، وبعد ذلك، يؤدي هذا إلى إيجابيات سريرية للمصاب، بحيث يكون القرص الفقري العنقي الذي تم إنشاؤه وتصليحه وعلاجه من قبل أخصائي العمود الفقري وأخصائي الأعصاب، قرص جديد وغير ضاغط وغير مؤلم وبالتالي ينتهي الألم وتنتهي حالة ديسك الفقرات العنقية.

بشكل عام، يلاقي القرص الفقري العنقي ذي الحجم الكبير دائماً نجاح إكلينيكي بعد العمليات الجراحية بشكل ملحوظ، يعمد العلاج الجراحي أيضاً على مهارة الجراح، بحيث يقوم الجراح بإزالة المادة المتسربة من الفقرات العنقية في منطقة الفقرة العنقية، ويبدأ برنامج العلاج بعد العملية الجراحية.

وهنا يكون العلاج شاملاً، يؤدي القرص الفقري العنقي ذي اللون الأبيض الى التغييرات العظمية في معدلات أكبر من القرص الفقري العنقي الأقل بياضاً، تعمل النتوءات العظمية في الفقرات العنقية أو (spondylophytes) الى تضيق المساحة المتاحة في مفاصل الفقرات العنقية، هذا يؤدي إلى إجهاد الجهاز العصبي وآلامه وتضيق العمود الفقري العنقي.

بالنسبة للخبراء في عيادة العظام، فإن علاج الديسك الفقري العنقي الحاد، يمكن أن يحدوا من أعراضه، وبالتالي لا يتم تشجيعهم دائماً على إجراء العمليات الجراحية، يمكن للجراح أن يمنع الديسك الفقري العنقي عن طريق علاجات تجنب العوامل، لزيادة فهم نتيجة علاج الديسك الفقري العنقي عن طريق علاج العوامل.

تم تطوير إجراءات علاجية جديدة الديسك الفقري العنقي، إن منع وجود تمزق وإزاحة جديدة لفقرات العمود الفقري العنقي لا يقل أهمية عن العلاج بمنع العوامل، هناك بعض الإجراءات الخاصة بالتقوية الداخلية للقرص الفقري العنقي.

عملية الشفاء الطبيعية لمرضى ديسك الفقرات العنقية

بعد الانكماش الطبيعي للقرص الفقري العنقي المصاب، تحدث عملية الشفاء الطبيعية بعد بعض الوقت حتى بدون علاج جراحي، يكون الأمر أسرع مع تكثيف العلاج، ولكن بعد بضعة أشهر من الإصابة تتفاقم الأمور وخاصةً إذا لم تتبع التعاليم الخاصة بمرض ديسك الفقرات العنقية كالمقرر، من المهم وضع الجسم في حالة راحة في الفراش حتى يقل الألم، يمكن أن تكون الراحة سبباً في تفاقم الوضع عن طريق ضعف العضلات وتقليل النشاط الأيضي.

يتم تثبيت غلاف القرص الفقري العنقي الضعيف المصنوع من النسيج العظمي الضام في أسرع وقت ممكن، ويكون ذات فاعلية عالية عند بعض الأشخاص الأصغر سنًا، والنشطين، في كثير من الأحيان، بعد الإصابة بحالة الديسك الفقري العنقي، ينصب التركيز على تثبيت النسيج العظمي الفقري العنقي وزيادة حجم القرص الفقري العنقي الممزق، وظيفة القرص الفقري العنقي التي يتم الحصول عليها من خلال حجم ثابت تكون أكثر فعالية.