علاج ساركوما العظام عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


يُمكن أن يتطوّر سرطان العظام عند الأطفال في جميع عظام الجسم. كما يبدأ سرطان العظام في مرحلة الطفولة عادةً في المناطق التي ينمو فيها العظم بسرعة مثل نهايات العظام الطويلة في الساقين والذراعين.

كيف يتم علاج ساركوما العظام عند الطفل؟

يعتمد علاج سرطان العظام عند الأطفال على مرحلة السرطان وعوامل أخرى. ويُمكن علاج السرطان بالطرق التالية:

  • الجراحة: يُمكن إجراء الجراحة لمحاولة إنقاذ الذراع أو الساق. يُعرف هذا باسم جراحة إنقاذ الأطراف أو جراحة حفظ الأطراف. أو يُمكن إجراء الجراحة لإزالة ذراع أو ساق (بتر)، كما يُمكن إجراء جراحة لإزالة الأورام في أجزاء أخرى من الجسم.
  • العلاج الكيميائي: هو عبارة عن أدوية تقتل الخلايا السرطانية. يتم إعطاء هذه الأدوية عادةً قبل الجراحة. قد يتم إعطاؤها أيضًا بعد الجراحة، قد يتم إدخال منفذ أو قسطرة للطفل لتلقّي الأدوية في الوريد (IV). يتم إعطاء العلاج الكيميائي على عدّة مراحل مع إعطاء فترات راحة بين فترات العلاج.
  • العلاج الإشعاعي: هي أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع. يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها. لا يستخدم في كثير من الأحيان لعلاج ساركوما العظام. كما يُمكن استخدامه عندما لا يُمكن إزالة الورم بالكامل بالجراحة. أو يُمكن استخدامه لإبطاء نمو الورم والسيطرة على الأعراض. كما يُمكن أيضًا إعطاء الأدوية المشعة في الوريد (IV).
  • التجارب السريرية: اسأل مقدم الرعاية الصحية للطفل إذا كانت هناك أيّ علاجات قيد الاختبار قد تعمل بشكل جيد للطفل.
  • رعاية داعمة: يُمكن إعطاء عامل النمو لمساعدة نخاع العظام على تكوين خلايا الدم. كما يُمكن إعطاء أدوية أخرى للآثار الجانبية للعلاج. ويُمكن أيضًا إعطاء أدوية الألم.

ما هي المضاعفات المحتملة لسرطان العظام عند الطفل؟

قد يُعاني الطفل من مضاعفات من ساركوما العظام أو من العلاج، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • عدوى أو نزيف من الجراحة.
  • تساقط الشعر، تقرحات الفم، الغثيان، التقيؤ، زيادة العدوى، الكدمات والنزيف بسهولة، والشعور بالتعب من العلاج الكيميائي.
  • تهيج الجلد وفقدان الشعر والغثيان والإسهال وضعف نمو العظام وتلف الأعضاء وسرطانات جديدة من الإشعاع.
  • تحديات عاطفية وجسدية من الورم أو الجراحة أو العلاجات الأخرى.
  • مشاكل القلب والرئة.
  • مشاكل النمو والتطوّر.
  • مشاكل التعلم.
  • التغييرات في التطوّر الجنسي.
  • مشاكل في القدرة على الإنجاب (الخصوبة) في المستقبل.
  • عودة السرطان.
  • نمو سرطانات أخرى.

المصدر: كتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجي


شارك المقالة: