في حالة كيس العظم، لا يكون لدى الشخص المصاب عادةً خيارات خاصة للمساعدة الذاتية، ومع ذلك فإن العلاج لمثل هذا الكيس يعتمد على موضعه ومدى انتشاره.
علاج كيس العظم
- يعتمد علاج كيس العظم على حجمه وكيف يمكن أن يؤثر على جسم الإنسان، في كثير من الحالات لا يوجد علاج ضروري حيث يمكن استبعاد الضرر الناتج من كيس العظم إلى حد كبير، إذا كان هناك خطر متزايد لحدوث كسور العظام بسبب كيس العظم، فيجب البدء في العلاجات المناسبة للقضاء على الكيس وبالتالي منع حدوث كسر في العظام.
- يمكن علاج كيس العظم بشكل جيد للغاية باستخدام الكورتيزون، يُحقن الكورتيزون مباشرة في الكيس ويؤدي إلى اختفاء الكيس العظمي تدريجيًا، في بعض الحالات قد يكون من الضروري إزالة كيس العظم جراحيًا وملء التجويف بمواد العظام، هذا الإجراء هو طريقة العلاج التي تعد بأكبر قدر من النجاح، بالإضافة إلى ذلك يمكن أيضًا إدخال ما يسمى بمسامير تخفيف الضغط في العظام، هذه تضمن أن الكيس العظمي يشفى.
- ومع ذلك غالبًا ما يتطلب الكيس العظمي الممتد للأوعية الدموية علاجًا لمنع حدوث تلف دائم في العظام، نظرًا لأن الكيس العظمي المتضخم على عكس كيس عظام المرضى الأحداث حيث يكون مزود جيدًا بالدم فهناك نمو قوي جدًا في هذا النوع، يتم استخدام مادة العظام بشكل متزايد وبالتالي يتضرر العظم ويكون الكيس غير مستقر.
- هذا هو السبب في أن تكيسات العظام التي تمدد الأوعية الدموية يمكن أن تسبب الألم أيضًا، في هذه الحالات يوصى بعلاج كيس العظم، في معظم الحالات الأخرى، يكون هذا إجراءً جراحيًا يتم فيه إفراغ الكيس وتعبئته بمادة العظام أو مادة الأسمنت الطبية، ومع ذلك فإن كيس العظام الممتد للأوعية الدموية هو مرض نادر جدًا.
