علاج متلازمة غود باستشر

اقرأ في هذا المقال


تشخيص ملازمة غود باستشر

قد يستخدم طبيبك العديد من الاختبارات، يمكن أن تساعد الاختبارات في تحديد ما إذا كنت مصابًا بالمرض أم لا لتشخيص متلازمة غود باستشر يقوم الطبيب بالفحوصات التالية:

  • الفحص البدني والتاريخ الطبي: ويشمل التحقق من ارتفاع ضغط الدم والنزيف ، وأصوات القلب والرئة غير الطبيعية، بما في ذلك فحص البطن، ليس من غير المألوف وجود نفخة في القلب أو أصوات رئوية غير طبيعية أو تضخم في الكبد بسبب هذه الحالة.
  • اختبارات الدم: قد يُظهر اختبار الدم وجود الأجسام المضادة (البروتينات التي ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة أي شيء تم تحديده على أنه تهديد) تشير إلى وجود المرض. يمكن أن تظهر أيضًا وظائف الكلى غير طبيعية.
  • الأشعة السينية أو المقطعية: قد تظهر علامات تشير إلى إصابة الرئة ونزيف في الرئتين.
  • خزعة الرئة: قد تكشف خزعة الرئة عن تغييرات تشير إلى وجود متلازمة غود باستشر خلال هذا الاختبار، يتم أخذ عينة من الأنسجة من الرئة باستخدام الموجات فوق الصوتية كدليل، وإرسالها إلى المختبر للاختبار. سيبحث تقنيو المختبر عن وجود أجسام مضادة أو خلايا غير طبيعية أخرى لمساعدة الطبيب على التشخيص.

علاج متلازمة غود باستشر

بمجرد التشخيص ستحتاج إلى العلاج في أقرب وقت ممكن لتقليل خطر حدوث مضاعفات، متلازمة غود باستشرهي حالة تهدد الحياة. يتطلب دخول المستشفى والذي غالبًا ما يتضمن العلاج في وحدة العناية المركزة، يشمل العلاج الإجراءات التالية:

  • الأدوية المثبطة للمناعة: وتعمل الأدوية المثبطة للمناعة أو السامة للجهاز المناعي على تثبيط صنع الأجسام المضادة التي تضر الرئة والكلية (مثل سيكلوفوسفاميد ).
  • الستيروئيدات القشرية: مثل بريدنيزون التي تقلل الالتهاب بالإضافة إلى تثبيط نظام المناعة لدى المصاب.
  • فصل البلازما: لتصفية الأجسام المضادة الضارة في الدم. خلال هذا الإجراء يتم سحب الدم وإزالة الجزء السائل (البلازما) واستبداله. يتم نقل الدم المفلتر إلى جسم المصاب.
  • الحميات الغذائية: تساعد التغييرات الغذائية مثل تقليل تناول الملح في السيطرة على التورم وضغط الدم.
  • المُدرّات وأدوية الضغط: أدوية إضافية للسيطرة على تراكم السوائل وارتفاع ضغط الدم.

نصائح لمرضى متلازمة غود باستر

  • الابتعاد عن التدخين، أو التدخين السلبي، للتقليل من أصابة الرئة.
  • إجراء الفحوصات الدورية.
  • اتباع الحميات الغذائية للتقليل من مضاعفات المرض.
  • التزامة بالإدوية الموصوفة من قبل المختص.

شارك المقالة: