مرض الرجل الشجرة هو مرض جلدي وراثي ناتج عن طفرة جينية تضعف استجابة الجهاز المناعي لبعض الفيروسات، بما في ذلك سلالة فيروس الورم الحليمي البشري يسبب ثآليل كبيرة تغطي اليدين والقدمين، وفي بعض الأحيان ينتشر إلى جميع جسم الإنسان.
علاج مرض الرجل الشجرة
يُعتقد أن هذه الحالة ناتجة عن طفرة جينية تضعف استجابة جهازك المناعي لبعض الفيروسات ، بما في ذلك سلالة فيروس الورم الحليمي البشري. هذا يسمح لتلك الفيروسات بالانتشار. يُعتقد أن الطفرة متنحية مما يعني أنه يجب أن تتلقى الجين من كلا الوالدين.
- في مرض الرجل الشجرة تنتشر الفيروسات على سطح الجلد هذه الفيروسات التي تحدث بشكل متكرر نسبيًا تهاجم الجلد أو الأغشية المخاطية وتضمن نمو الخلايا بشكل أسرع، لذلك تؤدي بعض فيروسات مرض الرجل الشجرة إلى تكوين الثآليل.
- في معظم الحالات تتغلب دفاعات الجسم بسرعة على العدوى الفيروسية، ومع ذلك لم يكن لدى الجهاز المناعي أي شيء لمواجهة مسببات الأمراض، لذلك تستمر مناطق الجلد المصابة بالفيروس في التكاثر على سطح الجلد، يبدأ العلاج غالباً في سن مبكرة وذلك قبل تكاثر تغيرات جلدية تشبه الثآليل على اليدين وبذلك قبل حدوث تشوهات لدرجة عالية، وقبل أن يكون المصاب غير قادرًا على العيش بشكل مستقل،.
- بعد التشخيص يتم علاج مرض الرجل الشجرة ببساطة، حيث يعطى المصاب جرعة يومية كبيرة من مشتق فيتامين أ، هذا يوقف نمو الثؤلول في حالات فيروس الورم الحليمي البشري الشديد، ومع ذلك لا بد من إزالة الأورام الموجودة جراحيا، حيث يجرد الجراحون المصابين من حوالي أربع كيلوا من الأنسجة.
- على الرغم من أن المصابين ما زالوا لا يبدون طبيعيون، إلا أنهم قادرون على تناول الطعام وحتى العمل بمفردهم مرة أخرى، في بعض الأحيان يستغرق الأمر 16 عملية جراحية وهذا الرقم هو رقم كبير للمصاب، حيث تزن الزوائد الجلدية المقطوعة في بعض الأحيان أكثر من سبعة كيلوغرامات، ثم أن الإجراءات كانت إجراءات مميزة في تاريخ العلوم الطبية، حتى يمكن للمصابين أخيرًا القدرة على قيادة السيارات مرة أخرى،
