فوائد ومخاطر هرمون الإستروجين

اقرأ في هذا المقال


الإستروجين: هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي. يوجد في كل من الرجال والنساء. يلعب الإستروجين دورًا مُهمًا في إدارة الجهاز التناسلي، ولكنه أيضًا يحمي العظام ويُساعد البشرة على الشفاء من الكدمات والإصابات.

في بعض الأحيان، لا ينتج الجسم كمية كافية من هرمون الإستروجين. يُمكن أن يحدث هذا لأسباب مُختلفة. على سبيل المثال، يتباطأ إنتاج الإستروجين كلَّما تقدمت في العمر. يُمكن أن تُؤثّر بعض الحالات أيضًا على مستويات هرمون الإستروجين.

إذا كانت مستويات هرمون الإستروجين مُنخفضة، فقد يصف الطبيب العلاج الهرموني للمُساعدة في استبدال مستويات هرمون الإستروجين وتخفيف الأعراض. تُشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام العلاج الهرموني على المدى الطويل قد يزيد من خطر حدوث مُضاعفات، بما في ذلك المُضاعفات الشديدة مثل السرطان. تحدث مع الطبيب حول هذا قبل البدء في استخدام العلاج الهرموني.

فوائد ومخاطر هرمون الإستروجين:

1- يخفف من أعراض سن اليأس

يتغير إنتاج هرمون الإستروجين الطبيعي بمرور الوقت. عندما تبدأ البلوغ، سوف تنتج المزيد من هرمون الإستروجين. سوف تستمر في الحصول على مستويات أعلى خلال سنوات الإنجاب. مع اقتراب سن اليأس، ستبدأ مستويات هرمون الإستروجين في الانخفاض. مع انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ستبدأ في ظهور أعراض انقطاع الطمث. تشمل هذه الأعراض بشكل شائع ما يلي:

  • هبات ساخنة.
  • جفاف المهبل.
  • قشعريرة.
  • صعوبة النوم.
  • التعرّق المُفرط.

بالنسبة لانقطاع الطمث، سيصف العديد من الأطباء دواء يحتوي على هرمون الإستروجين. قد يُساعد استبدال هرمون الإستروجين المتناقص بالعلاج الهرموني في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.

2- يحسن مشاكل المهبل

يُمكن أن يُساعد هرمون الإستروجين في الحفاظ على صحة المهبل. عندما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، قد تواجه تغيرات في الأنسجة والبطانة وتوازن درجة الحموضة في المهبل. يُمكن أن يُسبب هذا العديد من المشاكل الصحية المهبلية،بما في ذلك:

  • جفاف المهبل.
  • ضمور الفرج، وهي حالة تُسبب الجفاف والألم وسلس البول.
  • التهاب المهبل الضموري، أو التهاب الأنسجة المهبلية الذي يحدث غالبًا بسبب الجفاف والتهيج.

قد يكون الإستروجين قادرًا على المُساعدة في علاج هذه الحالات.

3- يساعد في علاج مشاكل المبيض

المبيضان مسؤولان عن إنتاج هرمون الإستروجين. إذا فشلوا في إنتاج الهرمون أو إذا تأثروا بأيّ حالة أخرى، فقد يكون العلاج بالهرمونات ضروريًا. قد تتطلب هذه المشكلات هرمون الإستروجين التكميلي:

  • قصور الغدد التناسلية الأنثوي، أو انخفاض وظيفة المبيضين.
  • فشل المبيضين.
  • إزالة المبيضين أو استئصال المبيض.

إذا كنت قد أزلت المبايض، فقد يتم استخدام العلاج الهرموني للمُساعدة في تخفيف أعراض انقطاع الطمث المُبكّر. في بعض الأحيان، تتم إزالة الرحم والمبيض. وهذا ما يُسمّى استئصال الرحم الكلي.

4- يحمي العظام

قد يُساعد هرمون الإستروجين في تقليل فقدان العظام بعد انقطاع الطمث. ومع ذلك، فإنَّ الأدوية الجديدة أكثر قدرة على إيقاف وعكس فقدان العظام، لذلك يعتمد مُعظم الأطباء على تلك الأدوية الآن. هذه الأدوية ليست فعّالة دائمًا أو قد تكون آثارها الجانبية شديدة جدًا. في هذه الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام هرمون الإستروجين لعلاج فقدان العظام أو هشاشة العظام.


شارك المقالة: