كيفية تصنيف الأدوية في المستشفيات

اقرأ في هذا المقال


لقد أدرك الأطباء منذ فترة طويلة أن الأنواع المختلفة من الأدوية تؤثر على الأشخاص بشكل مختلف، ومع ذلك، يمكن تصنيف الأدوية أو تصنيفها وفقًا لبعض الأعراض أو التأثيرات المشتركة، حيث تستند عملية تصنيف DRE إلى هذه الحقائق طويلة الأمد والمقبولة طبياً، كما تصنف DREs الأدوية في واحدة من سبع فئات: مثبطات الجهاز العصبي المركزي (CNS)، ومنشطات الجهاز العصبي المركزي، والمهلوسات، والتخدير الفصامي، والمسكنات المخدرة، والمستنشقات، والقنب.

كيفية تصنيف الأدوية في المستشفيات

تأتي معظم الأدوية في مجموعة متنوعة من الأنواع أو الأشكال، ومع ذلك، أن بعض الأدوية (خاصةً النادرة أو غير العادية) تأتي في نوع واحد فقط، أيضًا، قد يكون البعض أكثر فعالية في نوع واحد من الآخر.

الاستعدادات

غالبًا ما تأتي الأدوية في بعض المستحضرات التالية:

1- سائل

  • يتم دمج الجزء النشط من الدواء مع سائل لتسهيل تناوله أو امتصاصه بشكل أفضل، وقد يسمى السائل أيضًا “خليط” أو “محلول” أو “شراب”، حيث تتوفر العديد من السوائل الشائعة دون أي تلوين أو سكر مضاف.

2- لوح

  • يتم دمج العنصر النشط مع مادة أخرى ويتم ضغطه في شكل صلب مستدير أو بيضاوي، كما ان هناك أنواع مختلفة من الأجهزة اللوحية، حيث يمكن إذابة الأقراص القابلة للذوبان أو القابلة للتشتت بأمان في الماء.

3- كبسولات

الجزء النشط من الدواء موجود داخل غلاف بلاستيكي يذوب ببطء في المعدة، كما يمكن تفكيك بعض الكبسولات ومزج المحتويات مع طعام الطفل المفضل، حيث يحتاج البعض الآخر إلى البلع كاملاً، لذلك لا يتم امتصاص الدواء حتى يتفكك حمض المعدة في غلاف الكبسولة.

أنواع أخرى من الأدوية

1- الأدوية الموضعية

  • هذه هي الكريمات أو المستحضرات أو المراهم التي توضع مباشرة على الجلد، كما تأتي في أحواض أو زجاجات أو أنابيب حسب نوع الدواء، ويتم خلط الجزء الفعال من الدواء بمادة أخرى، مما يسهل وضعه على الجلد.

2- تحاميل

  • يتم دمج الجزء الفعال من الدواء مع مادة أخرى ويتم ضغطه في “شكل رصاصة” بحيث يمكن إدخاله في القاع، كما يجب عدم ابتلاع التحاميل.

3- قطرات

  • غالبًا ما يتم استخدامها حيث يعمل الجزء النشط من الدواء بشكل أفضل إذا وصل إلى المنطقة المصابة مباشرة، وتميل إلى استخدامها للعين أو الأذن أو الأنف.

4- أجهزة الاستنشاق

  • يتم إطلاق الجزء النشط من الدواء تحت الضغط مباشرة في الرئتين، كما قد يحتاج الأطفال الصغار إلى استخدام جهاز “مباعد” لأخذ الدواء بشكل صحيح، وقد يكون من الصعب استخدام أجهزة الاستنشاق في البداية، لذا سيوضح للمعني الصيدلي كيفية استخدامها.

5- الحقن

  • هناك أنواع مختلفة من الحقن، كيف وأين يتم حقنها، حيث يتم إعطاء الحقن تحت الجلد أو الحقن تحت سطح الجلد مباشرة تحت سطح الجلد، ويتم إعطاء الحقن العضلي في العضل، كما يتم حقن الحقن داخل القراب في السائل المحيط بالحبل الشوكي، ويتم إعطاء الحقن في الوريد أو الحقن الوريدي في الوريد، حيث يمكن إعطاء بعض الحقن في المنزل ولكن يتم إعطاء معظمها في عيادة الطبيب أو في المستشفى.

ما هي تصنيفات الأدوية

  • تصنيفات الأدوية هي طريقة لتنظيم الأدوية في فئات، حيث ان هناك العديد من الأسباب للقيام بذلك، حيث يعد تصنيف الأدوية حسب أوجه التشابه الكيميائي مفيدًا لأن الأدوية المتشابهة كيميائيًا غالبًا ما يكون لها تأثيرات ومخاطر متشابهة، كما ان من المرجح أن يتعاطى الفرد المدمن على عقار معين عقارًا مشابهًا كيميائيًا، أيضًا، غالبًا ما يكون العلاج نفسه فعالًا للأدوية المماثلة كيميائيًا، وعلى الرغم من هذه العموميات، حيث قد يكون للأدوية المتشابهة كيميائيًا تأثيرات قانونية وطبية مختلفة جدًا.
  • يصنف كثير من الناس الأدوية من خلال كيفية تأثيرها على العقل والجسم، حيث تميل بعض الأدوية إلى جعل المستخدم نشيطًا وحيويًا، وفي حين أن البعض الآخر يجعل الفرد يشعر بالاسترخاء والهدوء، كما يمكن وصف هذه الأنواع من المواد بأنها “الأجزاء العلوية” و “السفلية” على التوالي.
  • معظم البلدان لديها نظام تصنيف قانوني للأدوية، حيث تحدد هذه الأنظمة الظروف، إن وجدت، والتي بموجبها يكون هذا العقار قانونيًا، والمتطلبات المختلفة لذلك العقار، وأي عقوبات قانونية مرتبطة بحيازته أو توزيعه أو تصنيعه، كما تعتمد التصنيفات القانونية بشكل عام على القيمة الطبية المتصورة للدواء إلى جانب مخاطرة وخطورته المتصورة.
  • هناك خلاف كبير حول كيفية تصنيف الأدوية، وحتى بين الخبراء، حيث ان هذا يعني أنه يمكن تصنيف نفس الدواء بشكل مختلف في مخططين، أو أن نظامين قد يستخدمان فئات بنفس الاسم، وبسبب هذه الخلافات، فان من المستحيل إنشاء مجموعة “نهائية” من تصنيفات الأدوية.

فئات الأدوية (العقاقير)

يمكن أن تؤثر العقاقير من كل فئة من هذه الفئات على الجهاز العصبي المركزي للشخص وتضعف قدرات الشخص الطبيعية، وبما في ذلك قدرة الشخص على تشغيل السيارة بأمان.

1- مثبطات الجهاز العصبي المركزي

مثبطات الجهاز العصبي المركزي تبطئ عمليات الدماغ والجسم، حيث تشمل أمثلة مثبطات الجهاز العصبي المركزي الكحول والباربيتورات والمهدئات المضادة للقلق (على سبيل المثال، الفاليوم، الليبريوم، زاناكس، بروزاك، وثورزين) ، GHB (جاما هيدروكسي بوتيرات)، روهيبنول، والعديد من مضادات الاكتئاب الأخرى (على سبيل المثال، زولوفت، باكسيل).

2- منشطات الجهاز العصبي المركزي

تعمل منبهات الجهاز العصبي المركزي على تسريع معدل ضربات القلب ورفع ضغط الدم و “تسريع” أو تحفيز الجسم بشكل مفرط. من أمثلة منشطات الجهاز العصبي المركزي الكوكايين وكوكايين “الكراك” والأمفيتامينات والميثامفيتامين (“الكرنك”).

3- المهلوسات

تسبب المهلوسات في أن يدرك المستخدم الأشياء بشكل مختلف عما هو عليه في الواقع، ومن الأمثلة على ذلك LSD و peyote و psilocybin و MDMA (إكستاسي).

4- التخدير التفارقي

تشمل أدوية التخدير الانفصامية الأدوية التي تثبط الألم عن طريق قطع أو فصل إدراك الدماغ للألم، PCP، ونظائرها، و(dextromethoraphan) هي أمثلة على التخدير الفصامي.

5- المسكنات المخدرة

المسكنات المخدرة تخفف الألم وتحفز النشوة وتحدث تغيرات في الحالة المزاجية لدى المستخدم، ومن أمثلة المسكنات المخدرة الأفيون والكوديين والهيروين والديميرول والدارفون والمورفين والميثادون والفيكودين والأوكسيكونتين.

6- المستنشقات

تشتمل المستنشقات على مجموعة متنوعة من المواد القابلة للتنفس والتي تؤدي إلى نتائج وتأثيرات تغير العقل، كما تشمل أمثلة المستنشقات التولوين والأسمنت البلاستيكي والطلاء والبنزين ومخففات الطلاء وبخاخات الشعر وغازات التخدير المختلفة.

7- القنب

القنب هو الاسم العلمي للماريجوانا، حيث ان العنصر النشط في الحشيش هو دلتا 9 رباعي هيدروكانابينول أو (THC)، كما تشمل هذه الفئة المواد المخدرة والمواد التركيبية مثل (Dronabinol).

يعرف معظم الناس أن هناك تصنيفات للأدوية، ولكن ماذا يعني التصنيف؟ التصنيف يعني تجميع الأدوية حسب أوجه التشابه، وعلى سبيل المثال، يعتمد على القيمة الطبية وخطر سوء الاستخدام، كما يُعرف تصنيف الأدوية في علم الأدوية بالجداول الزمنية.

المصدر: إدارة المستشفيات و المرافق الصحية للمؤلف عامر عياد 2016إدارة الخدمات الصحية و التمريضية للمؤلف يوسف قزاقزة 2020 إدارة المستشفيات و الرعاية الصحية للمؤلف مضر زهران 2008 إدارة المستشفيات و المراكز الصحية للمؤلف سليم بطرس 2007


شارك المقالة: