كيف أفحص سمعي في البيت

اقرأ في هذا المقال


كيف أفحص سمعي في البيت

السمع هو حاسة ثمينة تسمح لنا بالتواصل مع العالم من حولنا. ومع ذلك، مع مرور الوقت، يمكن أن يحدث فقدان السمع تدريجيًا، وغالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد حتى يؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية. ولحسن الحظ، هناك طرق لفحص سمعك في المنزل لمراقبة صحته. في هذه المقالة، سنستكشف طرقًا بسيطة لمساعدتك في تقييم سمعك واكتشاف المشكلات المحتملة في وقت مبكر.

  • اختبارات السمع عبر الإنترنت: إحدى أسهل الطرق للتحقق من سمعك في المنزل هي الاستفادة من اختبارات السمع عبر الإنترنت. تقدم العديد من مواقع الويب وتطبيقات الأجهزة المحمولة تقييمات مجانية للسمع يمكن أن توفر رؤى قيمة حول قدراتك السمعية. تتضمن هذه الاختبارات عادةً الاستماع إلى سلسلة من النغمات والاستجابة للمطالبات، ويمكن أن تعطيك فكرة أولية عن حالة السمع لديك.
  • اختبار الهمس: يعد اختبار الهمس طريقة بسيطة وسريعة لقياس سمعك. ابحث عن غرفة هادئة وقف على بعد حوالي 6 أقدام من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء. اطلب منهم أن يهمسوا بسلسلة من الكلمات أو الأرقام، ويحاولوا تكرارها مرة أخرى. إذا كنت تواجه صعوبة في سماع الكلمات الهامسة أو سوء فهمها، فقد يشير ذلك إلى احتمال فقدان السمع.
  • اختبار الضوضاء الخلفية: يمكن للضوضاء الخلفية أن تتحدى قدراتك السمعية. يمكنك محاكاة ذلك عن طريق تشغيل التلفاز أو الراديو بمستوى صوت منخفض ومحاولة إجراء محادثة. إذا وجدت صعوبة في سماع أو فهم الشخص الذي تتحدث إليه، فقد يكون الوقت قد حان لاستشارة أحد المتخصصين لإجراء مزيد من التقييم.
  • مصدر الصوت DIY: هناك طريقة أخرى تتضمن إنشاء مصدر الصوت الخاص بك، مثل حفيف الورق أو جلجل المفاتيح، ووضعه على مسافات مختلفة من أذنيك. أغمض عينيك واطلب من صديق تحريك مصدر الصوت. إذا كنت تواجه صعوبة في تحديد موقع المصدر بدقة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشاكل في السمع.
  • الاختبار الذاتي مع الأصوات اليومية: انتبه إلى الأصوات اليومية، مثل صوت الساعة، أو غناء الطيور، أو صوت المياه الجارية. إذا لاحظت انخفاضًا في قدرتك على سماع هذه الأصوات، فقد يكون الوقت قد حان لطلب التوجيه المهني.
  • احتفظ بمجلة الأذن: احتفظ بمجلة تحتوي على أي ملاحظات متعلقة بالسمع. لاحظ الحالات التي واجهت فيها صعوبة في سماع المحادثات أو فهمها أو كنت بحاجة إلى زيادة مستوى الصوت على أجهزتك. يمكن أن يساعدك هذا السجل في تتبع التغييرات بمرور الوقت وتوفير معلومات قيمة لأخصائي السمع.
  • استشارة طبيب السمع: في حين أن هذه الطرق المنزلية يمكن أن تعطيك فكرة أولية عن صحة السمع لديك، فمن الضروري استشارة اختصاصي السمع لإجراء تقييم شامل. يمكنهم إجراء اختبارات أكثر دقة والتوصية بالتدخلات المناسبة إذا لزم الأمر.

وفي الختام، فإن مراقبة سمعك في المنزل هي خطوة استباقية في الحفاظ على صحتك السمعية. ومع ذلك، من الضروري أن نتذكر أن التقييم الذاتي لا ينبغي أن يحل محل التقييمات المهنية. تعد الفحوصات المنتظمة مع مقدم الرعاية الصحية أو أخصائي السمع أمرًا بالغ الأهمية لاكتشاف مشكلات السمع ومعالجتها في وقت مبكر.


شارك المقالة: