كيف انزل الكوليسترول بسرعة بالاعشاب

اقرأ في هذا المقال


كيفية خفض مستويات الكولسترول

الكولسترول هو مركب دهني ضروري للجسم، ولكن عندما يرتفع مستواه بشكل مفرط، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالرغم من أن هناك أدوية تساعد في تخفيض مستويات الكولسترول، إلا أن الاعتماد على الأعشاب الطبيعية قد تكون بديلاً فعّالاً وآمناً. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد في خفض الكولسترول بسرعة، وكيفية استخدامها بشكل صحيح.

الكزبرة

تُعتبر الكزبرة واحدة من الأعشاب الفعّالة في خفض مستويات الكولسترول في الدم. تحتوي الكزبرة على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم. يُمكن تناول الكزبرة عن طريق إضافتها إلى السلطات أو الأطباق، أو تحضير شاي الكزبرة للاستفادة من فوائدها.

الزنجبيل

يُعتبر الزنجبيل أيضًا من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في خفض مستويات الكولسترول. تحتوي الزنجبيل على مواد تساعد في زيادة إنتاج الصفراء في الكبد، وهي المادة التي تساعد في تحطيم الكولسترول الضار. يمكن تناول الزنجبيل عن طريق تحضير شاي الزنجبيل أو إضافته إلى العصائر والمشروبات الساخنة.

الثوم

يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL) في الدم. يُمكن تناول الثوم عن طريق إضافته إلى الطعام اليومي، أو تناول كبسولات الثوم المتوفرة في الصيدليات.

الكركم

تُعتبر الكركم أحد أقوى الأعشاب الطبيعية في خفض مستويات الكولسترول. تحتوي الكركم على مادة “الكوركومين” التي تساعد في تقليل ترسب الدهون في الأوعية الدموية وبالتالي تقليل مستويات الكولسترول. يمكن إضافة الكركم إلى الطعام كتوابل، أو تناولها على شكل مكملات غذائية.

القرنفل

يحتوي القرنفل على مواد تساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم، كما أنه يعمل على تحسين عملية الهضم وتقليل امتصاص الدهون من الطعام. يُمكن تناول القرنفل عن طريق إضافته إلى الطعام أو تحضير شاي القرنفل.

على الرغم من فوائد استخدام الأعشاب الطبيعية في خفض مستويات الكولسترول، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي عشبة، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة أو يتناولون أدوية أخرى. كما يجب أن يتم استخدام الأعشاب كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي، يتضمن الحد من استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المضافة وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات والألياف.


شارك المقالة: