كيف يتم تصنيف السرطان

اقرأ في هذا المقال


كيف يتم تصنيف السرطان

السرطان عبارة عن مجموعة معقدة ومتنوعة من الأمراض التي يمكن أن تتطور في أي نسيج أو عضو في الجسم. تصنيف السرطان ضروري لتحديد أفضل خيارات العلاج والتنبؤ بنتائج المرضى. يتم تصنيف السرطان بشكل عام بناءً على الأنسجة وموقع المنشأ ومدى انتشاره. التصنيفات الرئيسية الثلاثة للسرطان هي:

  • التصنيف النسيجي: يعتمد هذا التصنيف على نوع الخلايا المكونة للورم. يتم تصنيف السرطانات على نطاق واسع إلى أربع فئات: سرطان وساركوما وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم. الأورام السرطانية هي سرطانات تنشأ من الخلايا الظهارية التي تبطن أسطح الأعضاء والأنسجة ، بينما تنشأ الأورام اللحمية من الأنسجة الضامة مثل العظام والغضاريف والعضلات. الأورام اللمفاوية وسرطان الدم سرطانات تنشأ من الخلايا المكونة للدم.
  • تصنيف موقع المنشأ: يعتمد هذا التصنيف على العضو أو الأنسجة المحددة التي نشأ فيها السرطان. على سبيل المثال ، سرطان الثدي ينشأ في أنسجة الثدي وسرطان الرئة في أنسجة الرئة وسرطان البروستاتا في غدة البروستاتا.
  • التصنيف المرحلي: يعتمد هذا التصنيف على مدى انتشار السرطان في جميع أنحاء الجسم. يساعد التدريج في تحديد شدة السرطان وخيارات العلاج المناسبة. يستخدم نظام TNM بشكل شائع لتحديد مرحلة السرطان. يشير T إلى حجم الورم ومدى انتشاره ، و N لتدخل العقد الليمفاوية ، و M لوجود النقائل البعيدة.

بالإضافة إلى هذه التصنيفات ، يمكن أيضًا تصنيف السرطان بناءً على الخصائص الجينية والجزيئية. يمكن أن يساعد الاختبار الجيني في تحديد الطفرات أو التغيرات المحددة في الجينات المرتبطة بتطور السرطان وتطوره. يمكن أن يساعد التصنيف الجزيئي في تحديد المسارات الجزيئية المحددة التي تتأثر بسرطان معين ، مما يسمح بعلاجات أكثر استهدافًا.

باختصار ، يصنف السرطان على أساس أنسجته ، وموقعه الأصلي ، ومدى انتشاره ، وخصائصه الوراثية والجزيئية. التصنيف الدقيق للسرطان ضروري لتحديد أفضل خيارات العلاج والتنبؤ بنتائج المرضى.

المصدر: "The Biology of Cancer" by Robert A. Weinberg. "Cancer: Principles & Practice of Oncology" edited by Vincent T. DeVita Jr., Theodore S. Lawrence, and Steven A. Rosenberg. "The Emperor of All Maladies: A Biography of Cancer" by Siddhartha Mukherjee."100 Questions & Answers About Cancer Symptoms and Cancer Treatment Side Effects" by Joanne Frankel Kelvin and Leslie L. Boyd.


شارك المقالة: