كيف يمكن تجنب المخاطر المرتبطة بتناول حبوب الإستروجين

اقرأ في هذا المقال


كيف يمكن تجنب المخاطر المرتبطة بتناول حبوب الإستروجين

تُستخدم حبوب الإستروجين لأغراض متعددة، بما في ذلك علاج أعراض انقطاع الطمث ومنع هشاشة العظام وعلاج بعض أنواع السرطان. بينما توفر هذه الحبوب فوائد لكثير من النساء، إلا أنها قد ترتبط أيضًا ببعض المخاطر الصحية. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق لتقليل هذه المخاطر مع الاستمرار في الاستفادة من فوائد حبوب الإستروجين. إليك بعض النصائح:

1. استشر طبيبك

  • مناقشة المخاطر والفوائد: قبل البدء في تناول حبوب الإستروجين، من المهم مناقشة المخاطر والفوائد مع طبيبك. سيأخذ طبيبك في الاعتبار تاريخك الطبي وعوامل الخطر الفردية لتحديد ما إذا كانت حبوب الإستروجين مناسبة لك.
  • الجرعة المناسبة: سيحدد طبيبك أيضًا الجرعة المناسبة لك بناءً على احتياجاتك الفردية.
  • المتابعة الدورية: من المهم الخضوع لفحوصات طبية منتظمة أثناء تناول حبوب الإستروجين لمراقبة أي آثار جانبية محتملة.

2. خذ جرعة منخفضة قدر الإمكان

  • الفعالية: أظهرت الدراسات أن الجرعات المنخفضة من الإستروجين غالبًا ما تكون فعالة مثل الجرعات العالية في تخفيف أعراض انقطاع الطمث ومنع هشاشة العظام.
  • مخاطر أقل: ترتبط الجرعات المنخفضة من الإستروجين أيضًا بارتباط أقل ببعض المخاطر، مثل الجلطات الدموية وسرطان الثدي.

3. استخدم الإستروجين لفترة قصيرة قدر الإمكان

  • العلاج قصير المدى: غالبًا ما تكون حبوب الإستروجين أكثر فاعلية وأمانًا عند استخدامها لفترة قصيرة من الوقت.
  • إعادة التقييم الدوري: ناقش مع طبيبك ما إذا كنت بحاجة إلى الاستمرار في تناول حبوب الإستروجين بشكل دوري.

4. اختر نوع الإستروجين المناسب

  • أنواع مختلفة: هناك نوعان رئيسيان من الإستروجين المستخدمين في حبوب منع الحمل: الإستروجين الاصطناعي والإستروجين الطبيعي.
  • المخاطر والفوائد: قد تختلف المخاطر والفوائد المرتبطة بكل نوع من أنواع الإستروجين. ناقش مع طبيبك أي نوع من الإستروجين قد يكون أفضل لك.

5. استخدم طرقًا أخرى للتحكم في أعراض انقطاع الطمث

  • تغييرات نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي، في تخفيف أعراض انقطاع الطمث دون الحاجة إلى حبوب الإستروجين.
  • العلاجات البديلة: هناك أيضًا العديد من العلاجات البديلة المتاحة، مثل الأعشاب والمكملات الغذائية، والتي قد تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الطمث.

6. كن على دراية بالمخاطر

  • مخاطر الجلطات الدموية: تزيد حبوب الإستروجين من خطر الإصابة بالجلطات الدموية، خاصة بالنسبة للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى.
  • سرطان الثدي: قد تزيد حبوب الإستروجين من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى بعض النساء، خاصة النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي أو عوامل خطر أخرى.
  • مخاطر أخرى: قد ترتبط حبوب الإستروجين أيضًا بمخاطر أخرى، مثل الصداع وتغيرات المزاج وسرطان بطانة الرحم.

من المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة لتناول حبوب الإستروجين مع طبيبك قبل البدء في أي علاج. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد ما إذا كانت حبوب الإستروجين مناسبة لك وتقديم المشورة حول كيفية تقليل المخاطر مع الاستمرار في الاستفادة من الفوائد.


شارك المقالة: