كيف يتم تشخيص نقص البوتاسيوم في الجسم؟
يُعدّ البوتاسيوم معدنًا ضروريًا يلعب دورًا حيويًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك وظائف القلب والعضلات والأعصاب. ونقص البوتاسيوم، أو نقص بوتاسيوم الدم، هو حالة شائعة يمكن أن تُسبب مجموعة من الأعراض الصحية.
أعراض نقص البوتاسيوم
لا تظهر أعراض نقص البوتاسيوم دائمًا، خاصةً في المراحل المبكرة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مثل:
- التعب
- ضعف العضلات
- التشنجات العضلية
- خفقان القلب غير المنتظم
- الغثيان والقيء
- الدوخة:
- الخدر أو الوخز في اليدين والقدمين
تشخيص نقص البوتاسيوم
يتم تشخيص نقص البوتاسيوم عادةً من خلال اختبار دم بسيط يسمى اختبار البوتاسيوم. يقيس هذا الاختبار كمية البوتاسيوم في الدم.
1- اختبارات الدم الأخرى: بالإضافة إلى اختبار البوتاسيوم، قد يطلب الطبيب اختبارات دم أخرى لتقييم وظائف الكلى والأدرينال، حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالات على مستويات البوتاسيوم في الدم.
2- اختبارات البول: قد يتم أيضًا إجراء اختبارات البول لتقييم كمية البوتاسيوم التي يتم إفرازها من الجسم.
3- الفحوصات الجسدية: قد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص جسدي للتحقق من علامات نقص البوتاسيوم، مثل ضعف العضلات وانخفاض ضغط الدم.
4- الأشعة السينية: في بعض الحالات، قد يتم طلب اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية للصدر، لتقييم صحة القلب والرئتين، حيث يمكن أن تؤثر بعض أمراض هذه الأعضاء على مستويات البوتاسيوم.
5– التشخيص التفريقي: من المهم ملاحظة أن بعض الأدوية والحالات الطبية الأخرى يمكن أن تُسبب أعراضًا مشابهة لأعراض نقص البوتاسيوم. لذلك، من المهم إجراء تقييم شامل لتحديد سبب الأعراض بشكل دقيق.
يُعدّ تشخيص نقص البوتاسيوم عملية بسيطة نسبيًا. يمكن للطبيب تشخيص الحالة من خلال اختبارات الدم والبول والفحص الجسدي؛ لذلك من المهم استشارة الطبيب فورًا إذا كنت تعاني من أي أعراض قد تشير إلى نقص البوتاسيوم، حيث يمكن أن تُسبب هذه الحالة مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم علاجها.
