كيف ينتقل جدري الماء من شخص إلى آخر
جدري الماء هو عدوى فيروسية شديدة العدوى يسببها فيروس الحماق النطاقي (VZV). يصيب الأطفال في المقام الأول ولكن يمكن أن يحدث أيضًا عند البالغين. يعد فهم كيفية انتشار جدري الماء من شخص إلى آخر أمرًا ضروريًا لمنع انتقاله والسيطرة على تفشي المرض. في هذه المقالة ، سوف نتعمق في طرق انتقال جدري الماء.
انتقال الاتصال المباشر
الطريقة الأكثر شيوعًا لانتقال جدري الماء هي من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب. عندما يسعل أو يعطس الفرد المصاب بجدري الماء ، يتم إطلاق قطرات صغيرة تحتوي على الفيروس في الهواء. إذا استنشق شخص سليم هذه الجزيئات المعدية ، فقد يصاب بالفيروس. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الاتصال المباشر بسائل بثور جدري الماء يمكن أن ينقل العدوى أيضًا.
ناقل الحركة الجوي
يمكن أيضًا أن ينتقل جدري الماء من خلال الجزيئات المحمولة جواً. عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس ، يمكن أن يصبح الفيروس معلقًا في الهواء كقطرات رذاذ. يمكن استنشاق هذه القطيرات المصابة من قبل الآخرين القريبين منها ، مما يؤدي إلى انتقال الفيروس.
انتقال الاتصال غير المباشر
يحدث انتقال الاتصال غير المباشر عندما يتلامس شخص سليم مع أشياء أو أسطح ملوثة بفيروس الحماق النطاقي. يمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح لفترة قصيرة ، مما يسمح بانتقاله عندما يلمس الفرد الجسم الملوث ثم يلمس فمه أو أنفه أو عينيه.
الانتقال من إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي
طريقة أخرى أقل شيوعًا للانتقال هي من خلال إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي لدى الأفراد الذين سبق لهم الإصابة بجدري الماء. يمكن أن يظل الفيروس كامنًا في الأنسجة العصبية بعد الإصابة الأولية ثم يعاد تنشيطه لاحقًا على شكل القوباء المنطقية. يمكن أن يؤدي الاتصال المباشر مع القروح المفتوحة للقوباء المنطقية إلى نقل الفيروس إلى الأفراد الذين لم يصابوا بجدري الماء من قبل ، مما يؤدي إلى تطوير العدوى.
منع انتقال المرض
لمنع انتقال الإصابة بالجدري المائي ، يمكن اتخاذ عدة تدابير:
- التطعيم: لقاح الحماق فعال للغاية في الوقاية من جدري الماء. يساعد التطعيم الروتيني في الطفولة على بناء مناعة ضد الفيروس ويقلل من احتمالية انتقاله.
- العزلة: يجب على الأفراد المصابين البقاء في المنزل وتجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين ، وخاصة أولئك الذين لم يصابوا من قبل بجدري الماء أو لديهم ضعف في جهاز المناعة.
- ممارسات النظافة: غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر انتقال العدوى. تجنب ملامسة الوجه وخاصة العينين والأنف والفم لمنع دخول الفيروس.
- تغطية الفم والأنف: يجب على المصابين تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لتقليل انتشار القطرات المصابة.