ما الفرق بين الورم الصلب وورم السائل في السرطان
السرطان مرض يتسم بالنمو والانتشار غير المنضبط لخلايا غير طبيعية في الجسم. الأورام عبارة عن كتل من الخلايا تنمو وتنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، ويمكن أن تكون إما صلبة أو سائلة.
الأورام الصلبة عبارة عن كتل من الخلايا تنمو في مكان معين داخل الجسم ، مثل الثدي أو الرئة أو القولون. غالبًا ما يمكن الشعور بهذه الأورام على شكل كتلة أو رؤيتها في اختبارات التصوير مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يمكن أن تكون الأورام الصلبة حميدة ، بمعنى أنها ليست سرطانية ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ، أو يمكن أن تكون خبيثة بمعنى أنها سرطانية ويمكن أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة ، وكذلك تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي.
الأورام السائلة ، والمعروفة أيضًا باسم الأورام الخبيثة الدموية ، هي سرطانات تؤثر على الدم أو نخاع العظام ، حيث يتم إنتاج خلايا الدم. عادةً ما تتضمن هذه الأورام نموًا غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء ، مما قد يؤثر على قدرة الجسم على محاربة العدوى وإنتاج أنواع أخرى من خلايا الدم مثل خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية. تشمل أمثلة الأورام السائلة اللوكيميا والورم الليمفاوي والورم النخاعي.
على عكس الأورام الصلبة ، لا تشكل الأورام السائلة عادةً كتلة يمكن الشعور بها أو رؤيتها في اختبارات التصوير. بدلاً من ذلك ، يتم تشخيصها عادةً من خلال اختبارات الدم أو خزعات نخاع العظم ، والتي تسمح للأطباء بفحص الدم أو نخاع العظام بحثًا عن الخلايا غير الطبيعية.
يعتمد علاج الأورام الصلبة والسائلة على نوع ومرحلة السرطان ، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عمر المريض والصحة العامة. قد تشمل خيارات العلاج للأورام الصلبة الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو مزيج من هذه العلاجات. قد تشمل خيارات العلاج للأورام السائلة العلاج الكيميائي أو العلاج الموجه أو العلاج المناعي أو زرع الخلايا الجذعية.
باختصار ، يتمثل الاختلاف الرئيسي بين الأورام الصلبة والأورام السائلة في موقعها وطريقة تشخيصها. الأورام الصلبة عبارة عن كتل من الخلايا تنمو في مكان معين ، بينما تؤثر الأورام السائلة على الدم أو نخاع العظام ولا تشكل عادةً كتلة. يعتمد علاج كلا النوعين من الأورام على نوع ومرحلة السرطان المحددة ، وقد يشمل الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج الموجه أو العلاج المناعي أو زرع الخلايا الجذعية.