ما بعد عملية استئصال المثانة
استئصال المثانة هي عملية جراحية يتم فيها إزالة المثانة بالكامل أو جزئيًا. غالبًا ما يتم إجراء هذه الجراحة لعلاج سرطان المثانة، ولكن يمكن أيضًا إجراؤها لأسباب أخرى، مثل إصابة المثانة أو مرض كرون.
بعد عملية استئصال المثانة، سيبقى المريض في المستشفى لمدة تتراوح بين 3 و 7 أيام. خلال هذا الوقت، سيتلقى المريض رعاية طبية مستمرة، بما في ذلك:
1- المسكنات لتخفيف الألم
2- مضادات حيوية لمنع العدوى
3- أدوية مسكنة للألم لتخفيف الألم
سيحتاج المريض أيضًا إلى تعلم كيفية استخدام طريقة جديدة للتبول، مثل الفغر.
بعد الخروج من المستشفى، سيحتاج المريض إلى الاستمرار في تناول المسكنات والمضادات الحيوية. سيحتاج أيضًا إلى تعلم كيفية رعاية الفغر.
يمكن أن يستغرق الأمر عدة أسابيع أو حتى أشهر حتى يتعافى المريض تمامًا من عملية استئصال المثانة. خلال هذه الفترة، قد يواجه المريض بعض المضاعفات، مثل:
1- العدوى
2-نزيف
3- انسداد
4- سلس البول
5- التكيف مع الحياة بعد الجراحة
يمكن أن يكون لاستئصال المثانة تأثير كبير على نوعية حياة المريض. قد يحتاج المريض إلى إجراء تغييرات في نمط حياته، مثل:
1- تغيير عادات الأكل لتجنب الإمساك
2- تجنب بعض الأنشطة، مثل السباحة
3- استخدام الأدوية لتخفيف الألم أو سلس البول
المضاعفات المحتملة
تشمل المضاعفات المحتملة بعد عملية استئصال المثانة ما يلي:
1- العدوى، مثل التهاب المسالك البولية أو التهاب المثانة الخلالي
2- نزيف
3- انسداد، مثل انسداد الحالبين أو الفغر
4- سلس البول، وهو فقدان غير طوعي للبول
5- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك أو الإسهال
6- مشاكل نفسية، مثل القلق أو الاكتئاب
الرعاية طويلة الأمد
سيحتاج المريض إلى متابعة مع الطبيب بانتظام بعد عملية استئصال المثانة. سيشمل ذلك الفحوصات الجسدية والاختبارات المعملية للتأكد من أن المريض يتعافى بشكل جيد.
استئصال المثانة هي عملية جراحية كبيرة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على حياة المريض. ومع ذلك، مع الرعاية المناسبة، يمكن للمرضى التعافي من الجراحة والعيش حياة طبيعية.