اقرأ في هذا المقال
- ما هو الألدوستيرون؟
- كيف يتم التحكم في الألدوستيرون؟
- ماذا يحدث إذا كان مستوى الألدوستيرون مرتفع؟
- ماذا يحدث إذا كان مستوى الألدوستيرون منخفض؟
ما هو الألدوستيرون؟
الألدوستيرون هو عبارة عن هرمونات ستيرويدية. دوره الرئيسي هو تنظيم الملح والماء في الجسم، وبالتالي التأثير على ضغط الدم.
الألدوستيرون: هو هرمون ينتج في القسم الخارجي (القشرة) للغدد الكظرية، التي تقع فوق الكلى. إنّه يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم ضغط الدم بشكل رئيسي، عن طريق العمل على أعضاء مثل الكلى والقولون لزيادة كمية الملح (الصوديوم) التي تمت إعادة امتصاصها في مجرى الدم وزيادة كمية البوتاسيوم التي تفرز في البول. ويُؤدي الألدوستيرون أيضاً إلى إعادة امتصاص الماء مع الصوديوم؛ هذا يزيد من حجم الدم وبالتالي ضغط الدم.
يُؤثّر الألدوستيرون على قدرة الجسم على تنظيم ضغط الدم. إنّه يرسل إشارة إلى الأعضاء، مثل الكلى والقولون، والتي يُمكن أن تزيد من كمية الصوديوم التي يرسلها الجسم إلى مجرى الدم، أو كمية البوتاسيوم المنبعثة في البول. كما يتسبب الهرمون في إعادة تدفّق الدم إلى الماء مع الصوديوم لزيادة حجم الدم. كل هذه الإجراءات جزء لا يتجزأ من زيادة وخفض الأوعية الدموية. بشكل غير مباشر، يُساعد هذا الهرمون أيضاً في الحفاظ على مستويات الحموضة والأملاح في الدم.
كيف يتم التحكم في الألدوستيرون؟
الألدوستيرون جزء من مجموعة من الهرمونات المُرتبطة ببعضها البعض، والتي تُشكّل نظام الرينين- أنجيوتنسين- الألدوستيرون. يحدث تنشيط هذا النظام عندما يكون هناك انخفاض في تدفّق الدم إلى الكليتين بعد فقدان حجم الدم أو انخفاض في ضغط الدم (على سبيل المثال بسبب النزيف).
الرينين: هو إنزيم يُؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيميائية ممّا ينتج عنه إنتاج أنجيوتنسين 2، والذي بدوره يحفز إطلاق الألدوستيرون. يُسبب الألدوستيرون زيادة في امتصاص الملح والماء في مجرى الدم من الكلية؛ ممّا يؤدي إلى زيادة حجم الدم واستعادة مستويات الملح وضغط الدم.
ماذا يحدث إذا كان مستوى الألدوستيرون مرتفع؟
السبب الأكثر شيوعاً لمستويات الألدوستيرون المرتفعة هو الإنتاج الزائد منها، وغالباً ما يكون من ورم غدة حميد صغير (فرط ألدوستيرون أولي). تتضمن الأعراض ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم وزيادة غير طبيعية في حجم الدم.
ماذا يحدث إذا كان مستوى الألدوستيرون منخفض؟
تم العثور على مستويات منخفضة من الألدوستيرون في حالة نادرة تُسمّى مرض أديسون. في مرض أديسون، هناك فقدان عام لوظيفة الغدة الكظرية؛ ممّا يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والخمول وارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.