ما هو علاج التهاب ملتحمة العين

اقرأ في هذا المقال


ما هو علاج التهاب ملتحمة العين

التهاب الملتحمة، الذي يشار إليه عادة باسم “العين الوردية”، هو حالة عينية شديدة العدوى تتميز بالتهاب الملتحمة، وهو الغشاء الرقيق والشفاف الذي يغطي الجزء الأبيض من العين ويبطن السطح الداخلي للجفون. يمكن أن يكون سبب هذه الحالة عوامل مختلفة، بما في ذلك الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية، والحساسية، أو المهيجات. في حين أن التهاب الملتحمة غالبا ما يختفي من تلقاء نفسه، فإن فهم خيارات العلاج المتاحة أمر بالغ الأهمية لإدارة الأعراض ومنع انتشاره.

طرق العلاج

  • التهاب الملتحمة الفيروسي: عادةً ما يكون التهاب الملتحمة الفيروسي محددًا ذاتيًا ويختفي من تلقاء نفسه خلال أسبوع أو أسبوعين. يمكن لقطرات العين المرطبة أو الدموع الاصطناعية أن تساعد في تخفيف الانزعاج والحفاظ على ترطيب العينين. الكمادات الباردة قد توفر الراحة من الحكة والتورم.
  • التهاب الملتحمة البكتيري: يتم علاج التهاب الملتحمة البكتيري عادة باستخدام قطرات أو مراهم تحتوي على مضاد حيوي. من المهم إكمال الدورة الكاملة للمضادات الحيوية على النحو الذي يحدده أخصائي الرعاية الصحية لضمان القضاء التام على العدوى.
  • التهاب الملتحمة التحسسي: يمكن علاج التهاب الملتحمة التحسسي عن طريق تجنب مسببات الحساسية كلما أمكن ذلك. يمكن أن تساعد قطرات العين المضادة للهيستامين المتاحة دون وصفة طبية أو مضادات الهيستامين الفموية في تقليل الحكة والاحمرار وأعراض الحساسية الأخرى.
  • التهاب الملتحمة المهيج: يمكن تخفيف التهاب الملتحمة المهيج الناجم عن التعرض للدخان أو المواد الكيميائية أو الأجسام الغريبة عن طريق شطف العينين جيدًا بالماء النظيف. قطرات العين المرطبة يمكن أن توفر الراحة أيضًا.

الاحتياطات وممارسات النظافة

  • النظافة: لمنع انتشار التهاب الملتحمة، من الضروري ممارسة النظافة الجيدة. اغسل يديك بشكل متكرر، وتجنب لمس أو فرك العينين، واستخدم مناشف وأغطية وسائد منفصلة.
  • العدسات اللاصقة: إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة، فانتقل إلى النظارات حتى تختفي العدوى. إذا كنت تعاني من التهاب الملتحمة البكتيري، فتجنب استخدام العدسات اللاصقة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد بدء العلاج بالمضادات الحيوية.

متى يجب طلب الرعاية الطبية

إذا تفاقمت الأعراض أو فشلت في التحسن بعد بضعة أيام من العلاج المنزلي، أو إذا كنت تعاني من ألم شديد، أو تغيرات في الرؤية، أو زيادة الحساسية للضوء، فمن الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية. يمكنهم تحديد السبب الكامن وراء التهاب الملتحمة والتوصية بالعلاج المناسب.

التهاب الملتحمة هو حالة شائعة في العين يمكن أن تسببها الفيروسات أو البكتيريا أو الحساسية أو المهيجات. يعتمد نهج العلاج على السبب الكامن وراء هذه الحالة. في حين أن التهاب الملتحمة الفيروسي غالبا ما يختفي من تلقاء نفسه، فإن التهاب الملتحمة البكتيري يتطلب مضادات حيوية، وقد يستفيد التهاب الملتحمة التحسسي من مضادات الهيستامين. يمكن أن تساعد ممارسة النظافة الجيدة واتباع النصائح الطبية في إدارة الأعراض ومنع انتشار العدوى وضمان الشفاء السريع.

المصدر: "The Eye Book: A Complete Guide to Eye Disorders and Health" by Gary H. Cassel"Conjunctivitis: A Complex and Multifaceted Disorder" edited by Virender S. Sangwan and Anthony J. Bron"Clinical Ocular Pharmacology" by Jimmy D. Bartlett


شارك المقالة: