بعد أن يجري الطبيب الفحص السريري والاختبارات اللازمة ويتأكد من تشخيص مرض تشوه ارنولد، ويحدد نوعه، فإنه يبدأ بتحديد العلاج المناسب لحالة المصاب.
كيفية علاج تشوه ارنلد خياري
يصف الطبيب العلاج حسب نوع التشوه والأعراض المصاحبة له وتكون كالتالي:
- في حالة عدم وجود أعراض، وعدم تأثير المرض على سير الحياة اليومية فينصح الطبيب بعدم تلقي أي نوع من العلاج مع إجراء الفحوصات بشكل دوري.
- في حال وجود أعراض خفيفة فيكون العلاج حسب العرض فمثلًا عند الشعور بالصداع والدوخة والتعب العام، فيكتفي الطبيب بوصف بعض المسكنات.
- في الحالات المتطورة من المرض يتجه الطبيب للعمليات الجراحية، وذلك للتخفيف من الأعراض والضغط على الرأس، واستعادة التدفق الطبيعي للسائل النخامي، وتكون العمليات الجراحية على شكل إزالة جزء صغير من العظم في الجزء الخلفي من الجمجمة أو إزالة جزء من العمود الفقري لتقليل الضغط على الحبل الشوكي.
- في حال كان تشوه آرنولد مرتبط باستسقاء الرأس فانه يحتاج إلى علاج قبل إجراء الجراحة.
- إذا كان التشوه مرتبط بوجود تكيس مليء بالسائل فإنه يحتاج إلى تحويلة لتصريف السائل الزائد.
- في حال كان تشوه ارنولد خياري مرتبط بتكهف الدماغ فيجب تخفيف الضغط بالجراحة التي تسهم في إعادة الدورة الدموية للسائل النخامي النخاعي، حيث يبدأ التكهف بالزوال من تلقاء نفسه.
- وعند إتمام العلاج وإجراء العمليات الجراحية، فإنه لا يتوقف العلاج بل يجب على المصاب الاستمرار بإجراء الفحوصات المنتظمة، للتأكد من سير العملية بالشكل الصحيح والتحقق من مقدار تدفق السائل الدماغي النخامي وعدم تسربه أو تراكمه، والتأكد من التئام جروح العملية بالشكل الصحيح، ففي بعض الحالات قد تؤدي الجراحة إلى بعض المضاعفات السلبية مثل فقدان الذاكرة، ومشاكل في التفكير، واضطرابات بالكلام.