اقرأ في هذا المقال
- ما هو كوليسيستوكينين؟
- كيف يتم التحكم في كوليسيستوكينين؟
- ماذا يحدث عند ارتفاع هرمون الكوليسيستوكينين؟
- ماذا يحدث عند انخفاض هرمون الكوليسيستوكينين؟
كوليسيستوكينين: هو هرمون تُنتجه الأمعاء ويصدر بعد تناول الوجبات الغذائية، ممّا يُساعد على الهضم ويُقلّل من الشهية. من الأسماء البديلة لكوليسيستوكينين: تُعرف كوليسيستوكينين باسم البنكريوزيمين بسبب تصرفاته على البنكرياس ولكن الآن يتم اختصاره بشكل شائع إلى CCK؛ CCK-PZ.
ما هو كوليسيستوكينين؟
يتم إنتاج هرمون الكوليسيستوكينين بواسطة خلايا I في بطانة الاثني عشر، ومن الممكن أن يتم إنتاجها أيضاً بواسطة بعض الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ. يعمل هذا الهرمون على نوعين من المستقبلات الموجودة في القناة الهضمية والجهاز العصبي المركزي.
الوظيفة الرئيسية لهذا الهرمون هو أنه مسؤول عن الهضم والشهية. تتحسّن عملية الهضم عن طريق إبطاء إفراغ الطعام من المعدة وتحفيز إنتاج الصفراء في الكبد، وكذلك إطلاقه من المرارة. يزيد كوليسيستوكينين أيضاً من إطلاق السوائل والإنزيمات من البنكرياس لتحطيم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات.
هرمون كوليسيستوكينين متعلق في الشهية من خلال زيادة الشعور بالشبع والامتلاء في فترة قصيرة، أيّ عندما تتناول وجبة واحدة بدلاً من تناول عدة وجبات قد تشعر بالشبع بشكل سريع. قد يحدث ذلك عن طريق التأثير على مراكز الشهية في المخ وكذلك تأخير إفراغ المعدة.
يوجد أدلة تُشير إلى أن هرمون الكوليسيستوكينين قد يكون له دوراً هاماً في اضطرابات القلق والخوف. هذا التأثير لهرمون الكوليسيستوكينين ينتج في الدماغ، وليس تأثير إفراز من أجزاء أخرى من الجسم.
كيف يتم التحكم في كوليسيستوكينين؟
تتسبب الدهون والبروتين في المعدة في إطلاق هرمون الكوليسستوكينين. حيث يُمكن العثور على مستويات الدم المرتفعة من كوليسيستوكينين بعد 15 دقيقة من بدء تناول الوجبة الغذائية، وتبقى المستويات مرتفعة لمدة ثلاث ساعات بعد ذلك. يتم منع إفراز هرمون الكوليكسيستوكينين بواسطة هرمون السوماتوستاتين والأحماض الصفراوية في الأمعاء الدقيقة.
ماذا يحدث عند ارتفاع هرمون الكوليسيستوكينين؟
مستوى كوليستستوكينين المرتفع أكثر من اللازم لا يوجد له أي حالات مرضية أو صحية. ومع ذلك، فإنّ أدوية إنقاص الوزن تعمل حالياً على الإجراءات التي تُقلّل من الشهية للكوليسيستوكينين.
ماذا يحدث عند انخفاض هرمون الكوليسيستوكينين؟
وقد أجريت بعض الأبحاث لفحص مستويات الدم من الكوليستوكينين عندما يصوم الناس أو بعد تناولهم مباشرة. يبدو أن هناك أدلة على وجود كوليسيستوكينين أقل من المتوسط لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المُفرطة، على عكس المستويات لدى الأشخاص البدينين والضعفاء.
قد يُساهم هذا المستوى المنخفض من كوليسيستوكينين في تقليل مشاعر الامتلاء وصعوبة فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المُفرطة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتيجة. ارتبطت الاختلافات في جين كوليسيستوكينين نفسه بالسمنة، مع زيادة خطر 60٪ إذا كان الناس يحملون شكل مختلف قليلاً (متغير) يُسمّى كوليسيستوكينين H3.