ما هو لون دم سرطان القولون؟
سرطان القولون، المعروف أيضًا باسم سرطان القولون والمستقيم، هو حالة خطيرة تؤثر على الأمعاء الغليظة والمستقيم. أحد الأسئلة الشائعة التي تطرح هو لون الدم المرتبط بسرطان القولون. يمكن أن يكون فهم هذا الجانب أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج. ونحن هنا نتعمق في التفاصيل لتوفير الوضوح حول هذا الموضوع.
يحدث سرطان القولون عندما تتشكل أورام غير طبيعية، تعرف باسم الزوائد اللحمية، في القولون أو المستقيم. يمكن أن تتحول هذه الأورام الحميدة أحيانًا إلى سرطان بمرور الوقت إذا لم يتم اكتشافها وإزالتها مبكرًا. يمكن أن تشمل أعراض سرطان القولون تغيرات في عادات الأمعاء، ونزيف المستقيم، وعدم الراحة في البطن، وفقدان الوزن غير المبرر.
لون الدم في سرطان القولون
يمكن أن يختلف لون الدم المرتبط بسرطان القولون اعتمادًا على مكان حدوث النزيف في الجهاز الهضمي. وفي كثير من الحالات قد يظهر الدم باللون الأحمر الفاتح، مما يدل على وجود دم جديد. يمكن أن يحدث هذا إذا كان النمو السرطاني أو الورم قريبًا من المستقيم أو فتحة الشرج. يجب دائمًا فحص الدم الطازج في البراز، لأنه يمكن أن يكون علامة على حالات مختلفة، بما في ذلك سرطان القولون.
البراز الداكن أو القطراني
في بعض الحالات، قد لا يكون الدم في سرطان القولون مرئيًا بالعين المجردة. الدم الذي يتم هضمه أو يأتي من أعلى الجهاز الهضمي يمكن أن يتسبب في ظهور البراز داكنًا أو قطرانيًا. يُعرف هذا باسم ميلينا وغالبًا ما يكون علامة على حدوث نزيف في الجهاز الهضمي العلوي. على الرغم من أن الميلينا لا تشير دائمًا إلى الإصابة بسرطان القولون، إلا أنه يجب تقييمها من قبل أخصائي الرعاية الصحية لتحديد السبب الأساسي.
أسباب أخرى للدم في البراز
من المهم ملاحظة أنه ليست كل حالات الدم في البراز مرتبطة بسرطان القولون. وتشمل الأسباب الشائعة الأخرى البواسير والشقوق الشرجية والتهابات الجهاز الهضمي. ومع ذلك، يجب مناقشة أي نزيف غير مبرر مع الطبيب لاستبعاد الحالات الأكثر خطورة.
في الختام، يمكن أن يختلف لون الدم المرتبط بسرطان القولون اعتمادًا على مكان النزيف. قد يشير الدم الأحمر الفاتح إلى وجود نزيف بالقرب من المستقيم، بينما قد يشير البراز الداكن أو القطراني إلى وجود نزيف في أعلى الجهاز الهضمي. بغض النظر عن اللون، يجب تقييم أي نزيف غير مبرر من قبل أخصائي الرعاية الصحية لتحديد السبب الكامن وراءه.