ما هي أعراض التشنج اللاإرادي لدى الأطفال
التشنج اللاإرادي هو اضطراب عصبي شائع يصيب الأطفال، يتميز بحركات أو أصوات لا يمكن السيطرة عليها. تُعرف هذه الحركات أيضًا باسم “الحركات اللاإرادية”.
أعراض التشنج اللاإرادي لدى الأطفال
- الحركات اللاإرادية: هي أكثر أعراض التشنج اللاإرادي شيوعًا. يمكن أن تشمل هذه الحركات:
- حركات الوجه: مثل الرمش، والغمز، وتجعيد الأنف، وبسط اللسان.
- حركات الرأس والرقبة: مثل هز الرأس، وإمالة الرأس، وتدوير الرقبة.
- حركات الكتفين والذراعين: مثل هز الكتفين، ورفع الذراعين، وفرك الذراعين، وضرب الذراعين.
- حركات الساقين: مثل هز الساقين، ورفس الساقين، وفرك الساقين، وعبور الساقين.
- الأصوات اللاإرادية: قد يصدر الأطفال المصابون بالتشنج اللاإرادي أصواتًا لا يمكن السيطرة عليها، مثل:
- الصفير
- النقر
- النهنحة
- الصرخ
- أعراض أخرى: قد يعاني بعض الأطفال المصابين بالتشنج اللاإرادي أيضًا من:
- صعوبة التركيز
- القلق
- التهيج
- مشاكل في النوم
تختلف شدة أعراض التشنج اللاإرادي من طفل لآخر. قد تكون الأعراض خفيفة لدرجة لا يلاحظها أحد، أو قد تكون شديدة لدرجة تتداخل مع قدرة الطفل على القيام بالأنشطة اليومية.
في بعض الحالات، قد تختفي أعراض التشنج اللاإرادي تلقائيًا مع تقدم الطفل في السن. ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأطفال إلى العلاج، مثل الأدوية أو العلاج السلوكي.
إذا كنت قلقًا من أن طفلك قد يكون مصابًا بالتشنج اللاإرادي، فمن المهم التحدث إلى طبيب. يمكن للطبيب تقييم طفلك وتحديد ما إذا كان التشنج اللاإرادي هو سبب الأعراض، ووصف العلاج المناسب.
من المهم ملاحظة أن التشنج اللاإرادي ليس حالة خطيرة. ومع ذلك، يمكن أن يكون محرجًا للطفل ويؤثر على قدرته على التفاعل مع الآخرين. إذا كان طفلك يعاني من التشنج اللاإرادي، فمن المهم دعمه وتشجيعه.