ما هي أعراض السعال الديكي

اقرأ في هذا المقال


ما هي أعراض السعال الديكي

السعال الديكي ، المعروف طبيا باسم السعال الديكي ، هو عدوى تنفسية شديدة العدوى تسببها بكتيريا البورديتيلا الشاهوقية. على الرغم من أنه أكثر شدة عند الرضع والأطفال الصغار ، إلا أن الأشخاص من جميع الأعمار يمكن أن يصابوا بهذا المرض. التعرف على أعراض السعال الديكي أمر بالغ الأهمية للتشخيص المبكر والعلاج الفوري. في هذه المقالة ، سنناقش المؤشرات الرئيسية التي يمكن أن تساعد في تحديد وجود السعال الديكي.

السعال المستمر

أحد الأعراض المميزة للسعال الديكي هو السعال المستمر الذي يستمر لعدة أسابيع. في البداية ، قد يشبه السعال نزلات البرد ، ذات طبيعة معتدلة ومتقطعة. ومع ذلك ، مع تقدم العدوى ، يصبح السعال أكثر حدة ويحدث في نوبات متكررة. قد يكون السعال جافًا أو مصحوبًا بإفراز مخاط سميك.

السمة المميزة الأخرى للسعال الديكي هي صوت “الديكي” المميز الذي يحدث بعد نوبة السعال. ينتج هذا الصوت عندما يستنشق المريض بقوة بعد نوبة سعال طويلة ، مما ينتج عنه ضجيج شديد اللهث. لا يعاني كل شخص يعاني من السعال الديكي من صوت “الديكي” ، خاصة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين ، ولكنه يعتبر علامة كلاسيكية على الإصابة.

نوبات السعال

نوبات السعال ، أو نوبات السعال الطويلة ، شائعة في السعال الديكي. يمكن أن تكون هذه النوبات شديدة وسريعة ، مما يجعل من الصعب على الشخص المصاب التقاط أنفاسه. قد تكون نوبات السعال مرهقة وقد تؤدي إلى القيء أو الشعور بالاختناق. عند الرضع ، قد تكون نوبات السعال أقل وضوحًا ، لكنها لا تزال تسبب مضاعفات مثل سوء التغذية وصعوبة التنفس.

أعراض أخرى

بالإضافة إلى السعال المستمر وصوت “الديكي” المميز ، يمكن أن يظهر السعال الديكي مع أعراض أخرى مثل سيلان الأنف والعطس وحمى منخفضة الدرجة ودموع العيون. غالبًا ما يتم الخلط بين هذه الأعراض وأعراض نزلات البرد أو الأنفلونزا. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أنه ليس كل من يعاني من السعال الديكي تظهر عليه كل هذه الأعراض ، خاصة عند الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.

التعرف على أعراض السعال الديكي أمر بالغ الأهمية للتشخيص والعلاج المناسب في الوقت المناسب. إذا كنت أنت أو أحباؤك يعانون من سعال مستمر يزداد سوءًا بمرور الوقت ، مصحوبًا بصوت “نعيق” مميز أو نوبات سعال ، فمن المهم التماس العناية الطبية. لا يساعد التشخيص والعلاج المبكران في تخفيف الأعراض فحسب ، بل يمنعان أيضًا انتشار العدوى للآخرين.


شارك المقالة: