ما هي عدد درجات السمع

اقرأ في هذا المقال


ما هي عدد درجات السمع

السمع هو أحد أهم حواسنا، حيث يمكننا من التواصل مع العالم من حولنا. إنه نظام معقد، ولا يختبره جميع الأفراد بنفس الطريقة. يشير “عدد درجات السمع” إلى نطاق قدرات السمع والظروف التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص. في هذه المقالة سوف نستكشف درجات السمع المختلفة والعوامل التي تؤثر عليها.

درجات السمع

  • السمع الطبيعي: يندرج غالبية السكان ضمن هذه الفئة، حيث يستطيع الأفراد سماع الأصوات ضمن نطاق قياسي من الترددات والديسيبل. يمكنهم بسهولة إدراك الهمسات الناعمة والضوضاء العالية دون صعوبة.
  • فقدان السمع الخفيف: قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف صعوبة في سماع الأصوات الخافتة أو المشاركة في المحادثات في البيئات الصاخبة. غالبًا ما يمكن التحكم في هذه الدرجة من ضعف السمع باستخدام المعينات السمعية.
  • فقدان السمع المتوسط: يجد الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع المتوسط ​​صعوبة في سماع محادثة عادية، خاصة عندما يكون هناك ضجيج في الخلفية. عادةً ما تكون أدوات السمع أو الأجهزة المساعدة الأخرى ضرورية.
  • فقدان السمع الشديد: يؤدي فقدان السمع الشديد إلى صعوبة سماع الأفراد حتى الكلام العالي أو الضوضاء البيئية. وغالبًا ما يعتمدون على معينات سمعية أكثر قوة أو غرسات قوقعة صناعية.
  • فقدان السمع العميق: يؤدي فقدان السمع العميق إلى الصمم الكامل تقريبًا. قد يعتمد الأفراد في هذه الفئة بشكل كبير على قراءة الشفاه أو لغة الإشارة أو زراعة القوقعة الصناعية للتواصل بشكل فعال.

العوامل المؤثرة على السمع

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على درجة فقدان السمع:

  • العمر: يميل السمع إلى الانخفاض بشكل طبيعي مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى الصمم الشيخوخي، وفقدان السمع المرتبط بالعمر.
  • الوراثة: يمكن أن يلعب تاريخ العائلة وعلم الوراثة دورًا مهمًا في تحديد قدرات الفرد السمعية.
  • التعرض للضوضاء: التعرض لفترات طويلة للضوضاء العالية، كما هو الحال في الأماكن الصناعية أو الترفيهية، يمكن أن يسبب تلف السمع.
  • الحالات الطبية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية، مثل التهابات الأذن أو تصلب الأذن، على السمع.
  • الأدوية: قد تكون بعض الأدوية سامة للأذن، مما يسبب فقدان السمع كأثر جانبي.

يعد فهم درجات السمع أمرًا ضروريًا للتعرف على المشكلات المتعلقة بالسمع ومعالجتها بشكل فعال. سواء كنت تتمتع بسمع طبيعي أو تعاني من درجات متفاوتة من فقدان السمع، فإن طلب التوجيه المهني يمكن أن يساعدك على التنقل بشكل أفضل في رحلتك السمعية. ومن خلال البقاء على اطلاع واستباقية، يمكن للأفراد الحفاظ على صحة السمع وتحسين نوعية حياتهم.

المصدر: "Audiology: Science to Practice" by Steven Kramer and John Katz"The Hearing Sciences" by Teri A. Hamill"Hearing Loss: Causes, Prevention, and Treatment" by Debara L. Tucci


شارك المقالة: