ما هي علامات تحرك اللولب؟

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر اللولب أحد الوسائل التي تستخدم لمنع حدوث الحمل، ويأتي على شكل حرف T، ويمتد من الأسفل بسلاسل أو خيط؛ للتأكد من أنّ اللولب في مكانه ولكي يسهل عملية إزالة اللولب بكل سلاسة، وهناك نوعان مهمان للولب، ويتم استخدامهما حسب طبيعة الجسم للمرأة، فمنهم لا يتناسب وضع اللولب الهرموني في الرحم لديها، وبالأخصّ إذا كانت تعاني من بعض الأمراض، وهذه أنواع اللولب:

  • اللولب الهرموني: هذا النوع من اللولب يساعد في التقليل من الشعور بالألم خلال الحيض؛ وذلك نتيجة إفراز هرمون البروجستيرون، إلا أنّه لا ينصح باستعماله للمرأة التي تعرضت للإصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم.
  • اللولب النحاسي: يتمّ صنع اللولب النحاسي من عنصر النحاس، وقد يوضع في عنق الرحم لعدّة سنوات، وقد يتم إزالته في أي وقت، ولا يسبب مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية، بالرغم من ذلك يجب الفحص الدوري والمنتظم عن عدم تحرك اللولب من مكانه وعدم الإهمال.

علامات تحرك اللولب من مكانه:

هناك عدّة أعراض تظهر على المرأة في حال تحرك اللولب من مكانه، وهي كالتالي:

  • الإصابة بالنزيف الحاد والكثيف.
  • الشُّعور بالتقلصات الشديدة في الرّحم.
  • ملاحظة نزول إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • قد تظهر علامات الإصابة بالعدوى، مثل ارتفاع درجة حرارة، القشعريرة.
  • الشُّعور بالألم وعدم الراحة والتعب.
  • تكون السلاسل أقصر من الوضع الطبيعي.
  • تكون السلاسل أطول من الوضع المعتاد عليه.
  • قد تبدو السلاسل مختلفة الطول.
  • قد تخرج السلاسل عن مكانها.
  • عدم القدرة على تحديد مكان خيط اللولب.
  • في بعض الأحيان قد لا تشعر المرأة بوجود اللولب.

المرأة الأكثر عُرضةً لتحرك اللولب:

تزداد احتمالية تحرك اللولب من مكانه في حال كانت المرأة معرضة لحدوث الأمور التالية:

  • عدم حدوث الحمل في السابق.
  • العمر أقل من 20 سنة
  • المعاناة من دورة شهرية غزيرة أو مؤلمة.
  • وضع اللولب بعد حدوث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل.

مضاعفات تحرك اللولب:

هناك عدّة مضاعفات قد تظهر على المرأة في حال تحرك اللولب من مكانه، وهي كالتالي:

  • ترتفع نسبة الإصابة عند حُدوث الحمل غير المقصود.
  • في حال تم الحمل فوق اللولب وتحرك اللولب من مكانه فقد يزيد من مخاطر حدوث الإجهاض.
  • زيادة مخاطر حدوث الحمل في غير مكانه الطبيعي، مثل،الحمل خارج الرحم.
  • زيادة مخاطر حدوث ثُقب في الرحم.
  • الإصابة بالعدوى.
  • زيادة مخاطر الإصابة بالتهاب الحوض.
  • النزيف الحاد؛ ممّا قد يزيد من فرص الإصابة بفقر الدم.

شارك المقالة: