تحدث الكسور المفتتة نتيجة مصاحبة الكسر إصابة الأنسجة الرخوة الملتفة حوله، تكون هناك علامات واضحة على الكسور المفتتة ومنها ازرقاق وانتفاخ العضو المصاب، قد تكون إصابة النسيج الرخو مخفية بشكل أقرب وأعمق إلى العظم المكسور.
ما هي الكسور المفتتة
تحدث الكسور المفتتة نتيجة مصاحبة الكسر إصابة الأنسجة الرخوة الملتفة حوله، يعاني المريض غير الناضج من الناحية الهيكلية من الكسور المفتتة وذلك لضعف العظام وضعف الأنسجة الرخوة عنده أيضاً نظراً لطور نموها، قد تظهر صفيحة العظم المكسورة والنسيج المتهتك عبر الصور الشعاعية، تكون هناك علامات واضحة على الكسور المفتتة ومنها ازرقاق وانتفاخ العضو المصاب، قد تكون إصابة النسيج الرخو مخفية بشكل أقرب وأعمق إلى العظم المكسور.
يمكن أن ينتج نمط الإصابة عن عدد من الآليات، وأكثرها شيوعًا تشمل إصابات العظام الرقيقة والإصابات الرياضية (غالبًا فرط الانثناء) والسقوط، تحدث الإصابة عادةً عندما تخضع الكتائب البعيدة لرقم ممتد بالكامل لانثناء قوي أو تتعرض الكتائب البعيدة لإصابة سحق على سبيل المثال في باب مغلق.
في الأفراد غير الناضجين من الناحية الهيكلية، تشاهد الكسور المفتتة ويوضح نمط سالتر-هاريس من النوع الأول أو نمط سالتر-هاريس من النوع الثاني من خلال تحلل الكتائب البعيدة أو الكسر الذي يتضمن الكردوس الداني البعيدة بمقدار 1-2 مم عن الصفيحة العظمية بالاقتران مع الغضروف المحيط، في حالات التصوير بالأشعة السينية يمكن تقدير اتساع على إسقاطات AP بينما توضح الإسقاطات الجانبية والمائلة للصورة بشكل أفضل زاوية الانحراف للكسر.
في كثير من الحالات، يمكن ملاحظة تمزق غلاف الأنسجة الرخوة المغطى مع بعض الانتفاخ تحت الجلد، في حالة عدم وجود طيات الظفر وتغيرات غلاف الأنسجة الرخوة، يجب التوصية بالفحص السريري لاستبعاد الكسور المفتتة، نظرًا لأن عددًا كبيرًا من الكسور المفتتة ناتجة عن إصابات سحق، يجب توخي الحذر لتقييم الأجسام الغريبة المحتجزة في موقع الكسر، يجب أن تأخذ دراسات التصوير التسلسلي في الاعتبار الاتحاد المتأخر للعظم، والتشوه، وعدم الاتحاد، بالإضافة إلى تقييم التغيرات الشعاعية للكسور المفتتة، كما تم الإبلاغ عن اضطراب نمو الكتائب البعيدة في بعض الحالات.
تشخيص وعلاج الكسور المفتتة
يوصى بالمراجعة والعلاج المبكر من قبل جراح متخصص في أمراض العظام، حيث يرتبط العلاج المتأخر بارتفاع مخاطر الإصابة، تعتبر الإصابات المفتوحة أكثر عرضة لعدوى الأنسجة الرخوة وتطور التهاب العظم والنقي، وبالتالي تتطلب التدخل الجراحي.
تم تسليط الضوء على أهمية نمط الإصابة لأول مرة من قبل جراحو العظام تعتبر الكسور المفتتة للكتلة الطرفية للإصبع، نمط الإصابة النموذجية لأصابع اليد، وقد سمي هذا الكسر في هذه الوضعية بالكسر المتفتت، يُطلق على نمط الإصابة بشكل أقل شيوعًا أيضًا كسر juxta-epiphyseal للكتائب البعيدة.