أنواع كسر عظم الفخذ ومضاعفاته

اقرأ في هذا المقال


عظم الفخذ هو أضخم وأقوى عظام الجسم، في حال كسر عظم الفخذ، يأخذ الأمر وقتًا للشفاء، يمكن أن يؤدي كسر عظم الفخذ إلى جعل المهام اليومية أكثر صعوبة لأنه أحد العظام الرئيسية المستخدمة في المشي.

أنواع كسور الفخذ

  • الكسر المستعرض:  كسر يحدث بزاوية 90 درجة في العظام على شكل خط أفقي مستقيم.
  • الكسر المفتوح: في هذا النوع العظم المكسور يخترق الجلد ويشكّل جرحاً.
  • الكسر المتفتت: هذا الكسر ينجم عن انقسام العظم إلى أكثر من قطعتين.
  • الكسر المركب: يحدث هذا النوع عندما تخرج شظايا العظام من خلال الجلد.
  • الكسر الحلزوني: هذا الكسر يكون فيه العظم ملتوي على حِدة كالحلزون.
  • الكسر المائل: يحدث الكسر بشكل زاوية تؤدي إلى بروز العظام للخارج.

مضاعفات كسور عظام الفخذ

يمكن أن تنشأ المضاعفات مع كسر عظم الفخذ إذا لم تتبع الطرق الصحيحة مثل:

  • الإعداد المناسب: إذا لم يرجع عظم الفخذ بشكل صحيح، فيمكن أن تصبح الساق أقصر من الأخرى وقد تسبب وجعاً في الفخذ أو الركبة بعد سنوات عديدة، قد يكون عدم التئام عظم الفخذ مؤلمًا أيضًا.
  • الضرر المحيط: قد يؤدي الكسر أيضًا إلى إصابة عضلات وأوتار وأربطة وأعصاب الساق.
  • المضاعفات الجراحية: تشمل بعض المضاعفات المتعلقة بالجراحة العدوى وجلطات الدم.

أعراض كسر عظم الفخذ؟

  • الشعور بألم شديد وفوري.
  • الساق المصابة أقصر من الساق السليمة.
  • التواء الساق المصابة.

علاج كسور عظام الفخذ

قد يساعد الطبيب قبل الجراحة وبعدها في إدارة ألألم باستخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل: (cetaminophen) و العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات) و جابابنتينويدس ومرخيات العضلات والمواد الأفيونية وأدوية الآلام الموضعية.

متى يلتئم كسر الفخذ

عند كسر عظم الفخذ، وعندما يعود العظم إلى موقعه الصحيح ويستقر، في الغالب يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي من أجل تقوية العضلات حول العظام، ستساعد التمارين لتقوية الفخذ أيضًا في استعادة المرونة والوظيفة الطبيعية للساق، ويكون التئام عظم الفخذ الطبيعي خلال ستة أسابيع من تاريخ الكسر.

غالباً ما يقوم عظم الفخذ المكسور بتأثير كبير على الحياة، ولكن بصورة مؤقتة فقط، تكون العمليات الجراحية فعالة بشكل روتيني، وغالباً ما يكون المرضى قادرين على الشفاء التام من كسر عظم الفخذ، معظم حالات عظام الفخذ المكسورة، يرجع المرضى إلى نمط حياتهم الطبيعي.


شارك المقالة: