كيف يتم التئام العظم المكسور

إذا كسرت عظمة، فمن الضروري أن تعالجها، بغض النظر عن مكان حدوث الكسر في الجسم، يمكن أن يكون ضغط العظم المكسور كبيرًا جدًا، مما يعني أنه يجب عليك التصرف عاجلاً وليس آجلاً، بالنسبة للجزء الأكبر من العظام يلتئم بشكل ممتاز عن العلاج الصح ويتماثل في الشفاء، على عكس إهمال الكسر وعدم علاجه، حيث أنه يصعب علاج الكسر وغالباً يحتاج لعمليات كبرى عندما لا يتم علاجها بشكل صحيح، يمكنك التعافي تمامًا والحصول على عظام جيدة.

مخاطر العلاجات المتأخرة للكسر

عندما لا يتم علاج كسور العظام، يمكن أن يؤدي إلى عدم الالتئام أو الاتحاد المتأخر، وعندها لا يلتئم العظم على الإطلاق، مما يعني أنه سيظل مكسورًا، نتيجة لذلك، سيستمر التورم والألم في التفاقم بمرور الوقت، مما يستدعي إجراء عمليات جراحية كبرى ومعقدة ومتعددة، العلاجات المتأخرة لكسور العظام تستغرق وقتًا أطول للشفاء من المعتاد، ومع ذلك في معظم الحالات يمكن للمرضى أن يتعافوا تمامًا، على الرغم من أنه قد تكون هناك أيضًا مضاعفات اعتمادًا على مدى جودة العظام.

كيف تلتئم العظام بشكل صحيح

عندما يكون هناك كسر، فهذا يعني أن العظام قد انفصلت، الكسر الجزئي يعني أن بعض العظام لا تزال متصلة، بينما يشير الكسر الكلي إلى انقسام كامل، في معظم الحالات، يقوم الطبيب بتثبيت العظم بحيث يمكن للجانبين الاتصال ببعض بطريقة صحيحة وبالتالي الشفاء، ونمو أنسجة جديدة، وتملأ مادة عظمية جديدة الفجوة وتعود إلى طبيعتها.

لضمان حدوث هذه العملية بسلاسة يجب اتباع الخطوات التالية:

• إرجاع الكسر لمكانه الصحيح: إذا كانت العظام غير متوازنة، فسوف تتصل بشكل غير متساو، إذا حدث ذلك، فقد يؤثر على السلامة الهيكلية للأنسجة ويؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة وعدم التئام العظم بشكل صحيح.

• التأكد من وصول التروية الدموية:  تلتئم العظام بفضل مكونات الدم وبالتالي، من الضروري أن تحصل الأنسجة على كمية كافية من الدم إلى الموقع لتسهيل الشفاء والغذاء السريع.

• تناول الفيتامينات المهمة كالكالسيوم: نعلم جميعًا أن الكالسيوم يساعد في بناء عظام قوية، لذلك من الضروري جدًا تناول العناصر الغذائية المناسبة أثناء الشفاء، وممكن الحصول على الكالسيوم من المصادر الطبيعية كالفواكه والحمضيات، وإذا تعذر يمكن تناول الكالسيوم علي شكل أقراص كيميائية.