مضاعفات ارتفاع هرمون الإستروجين:
يُمكن أن يزيد وجود هرمون الإستروجين العالي من خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك:
- أمراض الغدة الدرقية.
- جلطات الدم.
- نوبة قلبية.
- السكتة الدماغية.
- سرطان الثدي.
- سرطان المبيض.
تُشير بعض الأبحاث إلى أن الرجال الذين يُعانون من ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين قد يُعانون من الاكتئاب. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2018 شملت 4000 مشارك من الذكور البالغين وجود ارتباط بين زيادة مستويات إستراديول وأعراض الاكتئاب لدى الرجال الأصغر سناً. إستراديول هو شكل من أشكال الإستروجين.
التشخيص ومستويات الإستروجين النموذجية:
تختلف مستويات الإستروجين بين الأفراد ووفقًا لعمر الشخص وجنسه. تتقلب هذه المستويات أيضًا طوال الدورة الشهرية. ويُمكن للطبيب فحص مستويات هرمون الإستروجين عن طريق فحص الدم. هناك ثلاثة أشكال من الإستروجين في الدم:
- إستراديول: ينتج كل من الذكور والإناث إستراديول، وهو أكثر أنواع الإستروجين شيوعًا في الإناث خلال مراحل الحمل والإنجاب.
- إستريول: ترتفع مستويات هرمون الإستريول أثناء الحمل، حيث تُساعد الرحم على النمو وإعداد الجسم للولادة. كما تبلغ مستويات الإستريول ذروتها قبل الولادة.
- إسترون: هذا النوع من هرمون الإستروجين موجود في الجسم بعد انقطاع الطمث.
يقوم الأطباء بقياس هذه المستويات في بيكوغرام لكل مليلتر (pg /ml). إستراديول هو الشكل الأساسي من هرمون الإستروجين، في حين أن الإستريول والإسترون هي أشكال ثانوية. لدى النساء غير الحوامل مستويات مٌنخفضة جدًا من الإستريول.
