مضاعفات التهاب الأذن الوسطى
التهاب الأذن الوسطى هو عدوى في الأذن الوسطى، وهي المنطقة خلف طبلة الأذن. يمكن أن تسبب العدوى ألمًا في الأذن، وحمى، وصعوبة في السمع. في معظم الحالات، يتم علاج التهاب الأذن الوسطى بالمضادات الحيوية ويزول من تلقاء نفسه. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي بعض حالات التهاب الأذن الوسطى إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
- التهاب الخشاء: وهو عدوى في عظام الرأس المحيطة بالأذن الوسطى. يمكن أن يؤدي التهاب الخشاء إلى فقدان السمع الدائم، أو شلل العصب الوجهي، أو التهاب السحايا.
- التهاب السحايا: وهو عدوى في الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي. يمكن أن يؤدي التهاب السحايا إلى الحمى، والصداع، والقيء، والارتباك، وصعوبة التنفس.
- خراج الأذن الوسطى: وهو تجمع للقيح في الأذن الوسطى. يمكن أن يؤدي خراج الأذن الوسطى إلى ألم شديد في الأذن، وإفرازات من الأذن، وارتفاع درجة الحرارة.
- التهاب الأذن الداخلية: وهو عدوى في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن السمع والتوازن. يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الداخلية إلى فقدان السمع الدائم، أو الدوار، أو الغثيان، أو القيء.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن: وهو عدوى تستمر لأكثر من 3 أشهر. يمكن أن يؤدي التهاب الأذن الوسطى المزمن إلى ضعف السمع الدائم، أو فقدان التوازن، أو التهابات الأذن الوسطى المتكررة.
تزيد عوامل معينة من خطر حدوث مضاعفات التهاب الأذن الوسطى، مثل:
- عمر الطفل: الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات التهاب الأذن الوسطى من البالغين.
- العدوى البكتيرية: العدوى البكتيرية أكثر عرضة للتسبب في مضاعفات من العدوى الفيروسية.
- تاريخ الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المتكرر: الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب الأذن الوسطى بشكل متكرر معرضون لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات.
إذا كنت تعاني من التهاب الأذن الوسطى، فمن المهم مراجعة الطبيب لتلقي العلاج المناسب. يمكن أن يساعد العلاج في تقليل خطر حدوث مضاعفات.
فيما يلي بعض النصائح للمساعدة في منع التهاب الأذن الوسطى:
- تجنب التدخين في الأماكن المغلقة.
- إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية.
- تغذية الأطفال بنظام غذائي صحي.
- تنظيف أنوف الأطفال بشكل متكرر.
- تجنب تعريض الأطفال للغبار والدخان.
- تجنب إرضاع الأطفال أثناء الاستلقاء.
