مضاعفات العلاج الهدفي للسرطان
العلاج الموجه هو نوع من علاج السرطان يستخدم عقاقير أو مواد أخرى لتحديد خلايا سرطانية معينة ومهاجمتها دون الإضرار بالخلايا الطبيعية. في حين أظهر العلاج الموجه نتائج واعدة في علاج العديد من أنواع السرطان ، إلا أنه يمكن أن يتسبب أيضًا في العديد من المضاعفات. فيما يلي بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالعلاج الموجه:
- مشاكل الجلد: يمكن أن يسبب العلاج الموجه مشاكل جلدية مثل الطفح الجلدي والحكة والجفاف وتغيرات في لون الجلد. يمكن أن تسبب بعض الأدوية أيضًا متلازمة اليد والقدم ، مما يؤدي إلى احمرار وتورم وألم في راحة اليدين وباطن القدمين.
- مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن يسبب العلاج الموجه الغثيان والقيء والإسهال والإمساك. في بعض الحالات ، يمكن أن يسبب أيضًا التهابًا وتقرحات في الجهاز الهضمي.
- مشاكل القلب والأوعية الدموية: يمكن لبعض أدوية العلاج الموجه أن تسبب ارتفاع ضغط الدم وألم في الصدر وفشل القلب ومشاكل أخرى في القلب والأوعية الدموية.
- مشاكل الرئة: يمكن أن يتسبب العلاج الموجه في ضيق التنفس والسعال ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى.
- مشاكل الكبد: يمكن لبعض أدوية العلاج الموجه أن تسبب تلف الكبد ، مما قد يؤدي إلى اليرقان والتعب وأعراض أخرى.
- مشاكل الكلى: يمكن أن يتسبب العلاج الموجه في تلف الكلى ، مما قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج البول والتورم وأعراض أخرى.
- اضطرابات الدم: يمكن أن يسبب العلاج الموجه فقر الدم ، وانخفاض عدد الصفائح الدموية ، وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء ، مما قد يزيد من خطر النزيف والالتهابات ومضاعفات أخرى.
- مشاكل عصبية: يمكن أن تسبب بعض أدوية العلاج الموجه اعتلالًا عصبيًا ينتج عنه تنميل ووخز وتغيرات حسية أخرى.
- مشاكل الغدد الصماء: يمكن أن يؤثر العلاج الموجه على التوازن الهرموني في الجسم ، مما يسبب مشاكل مثل ضعف الغدة الدرقية والسكري وقصور الغدة الكظرية.
من المهم ملاحظة أنه ليست كل أدوية العلاج الموجه تسبب نفس المضاعفات ، وقد لا يعاني بعض المرضى من أي آثار جانبية على الإطلاق. ومع ذلك ، يجب أن يكون المرضى على دراية بالمخاطر المحتملة ومناقشة أي مخاوف مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم.