مضاعفات جراحة التهاب الأذن الوسطى عند البالغين

اقرأ في هذا المقال


التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تصيب الأذن الوسطى يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة وفقدان السمع المؤقت. في حين أن العلاج الطبي فعال في معظم الحالات، فقد تكون الجراحة ضرورية في الحالات الشديدة أو المزمنة من التهاب الأذن الوسطى. ومع ذلك مثل أي عملية جراحية يمكن أن يكون لجراحة التهاب الأذن الوسطى عند البالغين مضاعفات محتملة. فيما يلي بعض مضاعفات جراحة التهاب الأذن الوسطى عند البالغين.
  • فقدان السمع

فقدان السمع من المضاعفات المحتملة لجراحة التهاب الأذن الوسطى، بينما تُجرى الجراحة عادةً لتحسين السمع، إلا أنها قد تؤدي في بعض الحالات إلى مزيد من فقدان السمع. يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف هياكل الأذن أثناء الجراحة أو بسبب العدوى بعد الجراحة.

  • الطنين

يُعد طنين الأذن وهو صوت رنين أو طنين في الأذن، من المضاعفات المحتملة لجراحة التهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف هياكل الأذن الداخلية أثناء الجراحة أو بسبب تلف الأعصاب.

  • تلف العصب الوجهي

يعد تلف العصب الوجهي من المضاعفات النادرة ولكن المحتملة لجراحة التهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث هذا بسبب تلف العصب الوجهي أثناء الجراحة ، مما قد يؤدي إلى شلل أو ضعف عضلات الوجه.

  • التهاب السحايا

يُعد التهاب السحايا ، وهو عدوى تصيب الأغشية المحيطة بالمخ والحبل الشوكي، من المضاعفات المحتملة لجراحة التهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث هذا إذا دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم أثناء الجراحة أو إذا كانت هناك عدوى موجودة مسبقًا تنتشر إلى الدماغ.

  • تسرب السائل النخاعي

يعد تسرب السائل الدماغي النخاعي من المضاعفات النادرة ولكن المحتملة لجراحة التهاب الأذن الوسطى. يمكن أن يحدث هذا إذا أدت العملية الجراحية إلى إتلاف العظام الرقيقة التي تفصل الأذن عن الدماغ مما يؤدي إلى تسرب السائل النخاعي من الدماغ.

في الختام في حين أن جراحة التهاب الأذن الوسطى عند البالغين آمنة وفعالة بشكل عام، إلا أنها قد تؤدي إلى مضاعفات محتملة. من مضاعفات جراحة التهاب الأذن الوسطى ضعف السمع وطنين الأذن والدوار وتلف عصب الوجه والتهاب السحايا وتسرب السائل النخاعي. إذا واجهت أي أعراض غير عادية بعد جراحة التهاب الأذن الوسطى فمن الضروري التماس العناية الطبية على الفور.


شارك المقالة: