معلومات عن التهاب الفم النيكوتيني

اقرأ في هذا المقال


معلومات عن التهاب الفم النيكوتيني

التهاب الفم النيكوتيني، الذي غالبًا ما يتم تجاهله في المناقشات حول الآثار الضارة لاستخدام التبغ، هو حالة تظهر في تجويف الفم. على الرغم من أن اسمها قد يبدو معقدًا، إلا أن فهم هذه الحالة أمر بالغ الأهمية لأي شخص مهتم بالحفاظ على صحة الفم الجيدة.

ما هو التهاب الفم النيكوتيني

التهاب الفم النيكوتيني هو نوع من الالتهاب الذي يحدث في الفم، وتحديدًا الحنك. ويرتبط عادة باستخدام منتجات التبغ، مثل السجائر والسيجار. تتميز الحالة بوجود آفات بيضاء على الحنك الصلب، تشبه المظهر المنقط أو المرقط. غالبًا ما تكون هذه الآفات غير مؤلمة وقد تمر دون أن يلاحظها أحد من قبل الأفراد الذين لا يعرفون هذه الحالة.

أسباب التهاب الفم النيكوتيني

السبب الرئيسي لالتهاب الفم النيكوتيني هو التعرض للحرارة الناتجة عن التدخين. ويؤدي التعرض المتكرر لدرجات حرارة عالية إلى تغيرات في خلايا الحنك، مما يؤدي إلى ظهور الآفات البيضاء المميزة. تظهر هذه الحالة في المقام الأول لدى الأفراد الذين يدخنون بشراهة ويستخدمون منتجات التبغ بانتظام.

أعراض التهاب الفم النيكوتيني

في حين أن التهاب الفم النيكوتيني لا يسبب أعراضًا بشكل عام، فقد يعاني الأفراد من جفاف أو ملمس خشن في الحنك. في الحالات الشديدة، قد يكون هناك بعض الانزعاج أثناء تناول أو شرب المواد الساخنة.

تشخيص وعلاج التهاب الفم النيكوتيني

عادةً ما يتضمن تشخيص التهاب الفم النيكوتيني إجراء فحص شامل من قبل أخصائي طب الأسنان. غالبًا ما تكون الآفات البيضاء المميزة على الحنك علامة واضحة على الحالة. في معظم الحالات، بمجرد توقف الفرد عن استخدام منتجات التبغ وتجنب التعرض للحرارة، تختفي الآفات تدريجياً دون الحاجة إلى علاج محدد.

وقاية التهاب الفم النيكوتيني

الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من التهاب الفم النيكوتيني هي الإقلاع عن التدخين أو استخدام منتجات التبغ. يمكن أن تساعد فحوصات الأسنان المنتظمة أيضًا في الكشف المبكر عن حالات صحة الفم وإدارتها.

المصدر: Cawson, R. A., Odell, E. W., & Porter, S. R. (2008). Cawson's essentials of oral pathology and oral medicine (8th ed.). Churchill Livingstone.Neville, B. W., Damm, D. D., Allen, C. M., & Chi, A. C. (2015). Oral and maxillofacial pathology (4th ed.). Saunders.Scully, C., & Green, J. (2008). Oral and maxillofacial medicine: The basis of diagnosis and treatment (2nd ed.). Churchill Livingstone.


شارك المقالة: