مكان ألم المرارة في الجسم وطرق تشخيصها
تلعب المرارة، وهي عضو صغير يقع أسفل الكبد، دورًا حاسمًا في عملية الهضم عن طريق تخزين وإطلاق الصفراء للمساعدة في تكسير الدهون. ومع ذلك، عندما تنشأ مشاكل، يمكن أن يكون الألم الناتج مزعجًا ومثيرًا للقلق. يستكشف هذا المقال موقع آلام المرارة في الجسم وطرق مختلفة لتشخيص هذه الحالات.
موقع ألم المرارة
يظهر ألم المرارة عادة في الجزء العلوي الأيمن من البطن، أسفل القفص الصدري مباشرة. قد يمتد الألم إلى الظهر أو الكتف الأيمن. يرجع هذا الموقع المحدد إلى قرب المرارة من الأعضاء الأخرى وارتباطها بالجهاز الصفراوي. من الضروري التمييز بين ألم المرارة وآلام البطن الأخرى لضمان التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
تشخيص مشاكل المرارة
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص مشاكل المرارة هو التصوير بالموجات فوق الصوتية. تعمل الموجات الصوتية عالية التردد على إنشاء صور تفصيلية للمرارة، مما يساعد أخصائيي الرعاية الصحية على تحديد المشكلات مثل حصوات المرارة أو الالتهاب أو الانسداد.
- اختبارات الدم: يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن مستويات مرتفعة من إنزيمات معينة، مثل ناقلة أمين الألانين (ALT) والفوسفاتيز القلوي (ALP)، والتي قد تشير إلى التهاب أو مشاكل أخرى في المرارة أو الكبد.
- الأشعة المقطعية: توفر فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) صورًا مقطعية لمنطقة البطن، مما يسمح برؤية أكثر شمولاً للمرارة والهياكل المحيطة بها. تعتبر الأشعة المقطعية مفيدة بشكل خاص في تحديد المضاعفات مثل الالتهابات أو الخراجات.
- فحص HIDA: يتضمن فحص حمض أمينودياسيتيك الكبدي (HIDA) حقن كمية صغيرة من المواد المشعة في الجسم، والتي يتم تتبعها بعد ذلك أثناء تحركها عبر الكبد والمرارة والقنوات الصفراوية. يساعد هذا الاختبار في تقييم وظيفة المرارة واكتشاف مشكلات مثل انخفاض تدفق الصفراء.