ما هي مكونات الصحة المدرسية
هي مجموعة من القواعد والتّنظيمات المتّبعة داخل المدرسة لتحافظ على سلامة الطّلاب. تحتوي الصّحة المدرسيّة على مكونات وهي:
- التّربية الصحيّة: وتعني تعديل سلوك الأفراد واتّجاهاتهم ومعرفتهم وعاداتهم.
- البيئة المدرسيّة: حيث أنّها دور كبير في صحّة الطلّاب سواءاً أكان إيجابي أم سلبي .تنقسم البيئة المدرسيّ إلى حسيّة ومعنويّة.
- الخدمات الصحيّة: ويقصد بها الخدمات المتعلّقة بالصحّة والعلاج وتنقسم إلى:
1- الخدمات الوقائيّة: وتشمل الوقاية من الأمراض، والمشكلات الصحّية الشّائعة في المجتمع المدرسي مثل التطعيمات والعزل الصحّي، وتقديم الإسعافات الأوليّة عند الضّرورة وخدمات الاكتشاف المبكّر للمشاكل الصحّية وإحالتها إلى الخدمات العلاجيّة، والتّعامل مع الحالات المزمنة.
2- الخدمات العلاجيّة: وتشمل الكشف الطبّي على المصابين بأمراض حادّة ومزمنة.
- الإرشاد النّفسي: وهي عمليّة أساسيّة تهدف إلى دراسة شخصيّة الطّالب، ومحاولة تنميتها، وتحديد المشكلات الّتي يعاني منها الطلبة في سن المدرسة والقدرة على حلّها في سبل تحقيق الصّحة النّفسية .بواسطة توّفر المرشدين المختصّين وبرامج تنفيذيّة خاصّة مع ابتكار آليّات صحيّة تساعدها.
- التّغذية وسلامة الغذاء: يسود عند بعض أولياء الأمور أنّ المقصف المدرسي يُقدّم وجبة غذائيّة متكاملة، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السّليمة. لذا يجب المعرفة أنّ وجبة الفطور مكانها في البيت وليست المدرسة. ونعني بالتّغذية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلّقة بالغذاء، ومن معايير هذه الخدمات:
– مراقبة مقصف المدرسة من حيث المحتوى والمبنى وصحّة العاملين في تحضير الطّعام.
– مراقبة ما يقدّم للطلّاب من الغذاء داخل المدرسة للوقاية من التسّمم الغذائي.
– رفع مستوى الوعي الغذائي الصّحي في المدرسة، وتوعية الأهل وتثقيفهم صحيّاً.
الصحة البدنية
وذلك عن طريق توفير لهم وقت لممارسة الأنشطة الرّياضيّة اليوميّة وتوفير لهم فُرص المشاركة في البطولات ممّا تساعد على تطوير شخصية الطّالب، وتمنيته فكرياً واجتماعياً ونفسياً.
الصحة البدنية تعني حالة الجسم وقوته ولياقته، وهي جزء أساسي من الصحة الشاملة. إليك بعض النقاط الرئيسية حول الصحة البدنية:
التغذية السليمة: تتضمن تناول الطعام الصحي والمتوازن الذي يوفر العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
النشاط البدني: يشمل ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية اليومية لتحسين القوة واللياقة البدنية.
الوزن الصحي: الحفاظ على وزن صحي يلائم هيكل الجسم ويتناسب مع الطول.
النوم الجيد: ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم لتجديد الطاقة ودعم الوظائف البدنية والعقلية.
الوقاية من الأمراض: اتخاذ التدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض، مثل التطعيمات والنظافة الشخصية.
إدارة الضغوط: التعامل مع التحديات اليومية بطرق صحية، والتحكم في مستويات الضغط النفسي.
الامتناع عن التدخين والكحول: تجنب استهلاك المواد الضارة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة البدنية.
الرعاية الطبية الدورية: إجراء فحوصات طبية دورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تحسين اللياقة العقلية: الاهتمام بالصحة العقلية وتطوير استراتيجيات لتحسين العافية النفسية.
ترويج لأسلوب حياة نشط: تشجيع على اعتماد أسلوب حياة نشط يتضمن الحركة الدائمة والمشاركة في الأنشطة البدنية.
الصحة البدنية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جودة الحياة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وهي جزء أساسي من الرعاية الشخصية اليومية.
ما أهمية الصحة المدرسية
الصحة المدرسية لها أهمية كبيرة في تعزيز الرعاية الصحية للطلاب وخلق بيئة تعليمية صحية ومشجعة. إليك بعض النقاط التي توضح أهميتها:
تحسين أداء الطلاب: الطلاب الأصحاء يظهرون أداءً أفضل في الدراسة، إذ تؤثر الصحة الجيدة على القدرة العقلية والانتباه والتفرغ للتعلم.
تعزيز التركيز والانخراط: بيئة مدرسية صحية تساهم في زيادة التركيز والانخراط في الدراسة، مما يؤدي إلى تحسين نتائج الطلاب.
الكشف المبكر عن مشاكل صحية: توفير فحوصات طبية دورية وخدمات الرعاية الصحية في المدرسة يمكن أن يساعد في اكتشاف مشاكل الصحة المبكرة والتعامل معها بفعالية.
تحسين السلوك الصحي: برامج التثقيف الصحي في المدرسة تسهم في تشجيع الطلاب على اتخاذ قرارات صحية وتطوير عادات حياة نشطة.
الوقاية من الأمراض: الإجراءات الوقائية مثل التطعيمات والتوعية بالنظافة تسهم في الحد من انتشار الأمراض في بيئة المدرسة.
تعزيز الصحة النفسية: دعم الصحة النفسية للطلاب من خلال توفير خدمات الاستشارة وتشجيع بيئة داعمة.
تحسين حضور الطلاب: الطلاب الأصحاء يعانون أقل من الغياب عن المدرسة، مما يساهم في استمرارية تعليمهم.
تشجيع على أسلوب حياة صحي: يمكن للصحة المدرسية تشجيع الطلاب على اعتماد أسلوب حياة صحي يستمر معهم في المستقبل.
دعم الأسر في الرعاية الصحية: تقديم المشورة للأسر حول رعاية الأطفال والنظام الغذائي والنشاط البدني يعزز التواصل بين المدرسة والمجتمع.
تعزيز ثقافة الصحة: يساهم وجود برامج صحية في المدرسة في تعزيز ثقافة الصحة والوعي بأهمية الاعتناء بالصحة بشكل عام.