من المعرض لخطر الجلطات الدموية؟

اقرأ في هذا المقال


من المعرض لخطر الجلطات الدموية؟

الأشخاص المُعرضون لخطر الجلطات الدموية هم الذين يُعانون من ما يلي:

1- تصلب الشرايين

في تصلّب الشرايين تتراكم مادة شمعية تُسمّى اللويحات في الشرايين. إذا انفجرت اللويحة، تندفع الصفائح الدموية إلى مكانها لشفاء الإصابة، لتشكيل جلطة دموية.

2- السرطان

يُمكن أن تُؤدي بعض أنواع السرطان إلى تلف الأنسجة أو الاستجابات الالتهابية التي قد تُؤدي إلى تخثّر الدم. يُمكن لبعض علاجات السرطان (مثل العلاج الكيميائي) أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بجلطات الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ إجراء جراحة لإزالة السرطان يُمكن أن يُعرض الشخص للخطر.

3- داء السكري

من المُرجّح أن يكون لدى مرضى السكري تراكم اللويحات في الشرايين.

4- تاريخ عائلي للجلطات الدموية أو اضطراب تخثر الدم الموروث

يُمكن أن يُعرضك تاريخ عائلي للجلطات الدموية أو اضطراب تخثّر الدم الموروث (مثل الذي يجعل الجلطة الدموية أسهل) إلى خطر الإصابة بجلطات دموية. عادةً، لن تتسبب هذه الحالة بمفردها في حدوث جلطات دموية ما لم يتم دمجها مع عامل خطر واحد أو أكثر.

5- السكتة القلبية

في فشل القلب، يمنع تلف القلب من الضخ بكفاءة كما ينبغي. يتباطأ تدفق الدم، ومن المُرجّح أن تتشكّل الجلطات في الدم البطيء.

6- الجمود

إنَّ عدم الحركة لفترة طويلة هو عامل خطر آخر. الجمود شائع بعد الجراحة، ولكن السفر الجوي الطويل أو السفر بالسيارة يُمكن أن يُؤدي أيضًا إلى الجمود. عندما تكون بلا حركة، يُمكن أن يتباطأ تدفق الدم، ممّا قد يتسبب في تجلّط الدم.

7- اضطراب نبضات القلب

إذا كان لديك ضربات قلب غير مُنتظمة، فإنَّ القلب ينبض بطريقة غير متناسقة. يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى تجمع الدم وتشكيل الجلطات.

8- الحمل

يزيد الحمل أيضًا من خطر الإصابة بجلطات الدم. مع تقدم الحمل، يُمكن أن يضغط الرحم المتزايد على الأوعية الدموية. يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى إبطاء تدفق الدم، خاصةً إلى الساقين. يُمكن أن يُؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الساقين إلى الجلطات الدموية الوريدية العميقة (DVT)، وهو شكل خطير من الجلطات الدموية. وبالإضافة إلى ذلك، بينما يستعد الجسم للولادة، يبدأ الدم في التجلّط بسهولة أكبر.

التجلط مُهم بعد الولادة لأنه سوف يُساعد على منع فقدان الكثير من الدم. ومع ذلك، فإنَّ هذه القدرة المُحسنة على التجلّط يُمكن أن تزيد أيضًا من فرص حدوث جلطات الدم قبل الولادة. يُمكن أن يُساعد التنقل والبقاء رطبًا في منع الجلطات أثناء الحمل.

9- وزن غير صحي

الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بجلطات في الشرايين.

10- التهاب الأوعية الدموية

في التهاب الأوعية الدموية، تنتفخ الأوعية الدموية وتتلف. يُمكن أن تتشكّل الجلطات في المناطق المُصابة.

المصدر: كتاب "اضطرابات الدم" للمؤلف ديفيدسونكتاب "علم أمراض الدم" للدكتور عبد المغني عيضةكتاب "أطلس جسم الأنسان" للمؤلف فرانك نيتر


شارك المقالة: