مواضع الحجامة للنساء

اقرأ في هذا المقال


المواضع المناسبة للحجامة للنساء

يجب أن يتم الحجامة بحذر خاص بالنسبة للنساء، حيث تتضمن بعض المواضع التي يمكن إجراء الحجامة بها بطريقة آمنة ومفيدة. إليك بعض المواضع المناسبة للحجامة للنساء:

  1. الظهر: يُعتبر الظهر إحدى المواضع المناسبة للحجامة للنساء. يمكن وضع الكؤوس على منطقة الظهر لتحفيز تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية.
  2. الكتفين: منطقة الكتفين هي أحد المواقع التي يمكن إجراء الحجامة بها للنساء. يمكن وضع الكؤوس في هذه المنطقة لتقوية الجهاز المناعي وتحسين الصحة العامة.
  3. الرقبة: يمكن وضع الكؤوس على الجزء الخلفي من الرقبة للتخفيف من التوتر والآلام العضلية في هذه المنطقة.
  4. الساقين: يمكن أيضًا إجراء الحجامة على الساقين لتحسين الدورة الدموية وتخفيف التورم في الأطراف السفلية.
  5. الأماكن البعيدة عن الأعضاء التناسلية: يجب تجنب إجراء الحجامة في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية لتجنب أي مضاعفات أو إزعاج.
  6. المنطقة العليا للظهر: يمكن وضع الكؤوس في المنطقة العليا من الظهر لتحسين الهضم وتقوية الجهاز الهضمي.
  7. الأكتاف: تعتبر منطقة الأكتاف مناطق ملائمة أخرى للحجامة لتخفيف التوتر العضلي وتحسين مرونة العضلات.

على الرغم من الفوائد المحتملة للحجامة، يجب على النساء الحذر والتحقق من مصدر الحجامة وخبرة الشخص القائم على إجرائها. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج بما في ذلك الحجامة، خاصة إذا كانت النساء حوامل أو تعاني من أي حالة صحية مزمنة.

متى تعمل الحجامة بعد الدورة

يفضل تجنب إجراء الحجامة مباشرة بعد الدورة الشهرية، خاصة في الأيام الأولى منها. هذا يعود إلى عدة أسباب:

  1. توتر الجسم: في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، قد يكون الجسم أكثر توترًا وحساسية. إجراء الحجامة في هذه الفترة قد يؤدي إلى زيادة الإحساس بالألم والتوتر.
  2. نقص الدم: في فترة الدورة الشهرية، يخسر الجسم كميات من الدم. إذا تم إجراء الحجامة في هذه الفترة، فإن ذلك قد يؤدي إلى فقر الدم أو تقليل تأثير العلاج.
  3. ارتفاع خطر العدوى: بعد الدورة الشهرية، يكون فتح عنق الرحم أكبر وأكثر استعدادًا لاستقبال الجراثيم. لذا يزيد خطر الإصابة بالعدوى إذا تم إجراء الحجامة في هذه الفترة.

لذلك، يُفضل تأجيل الحجامة حتى يمر بعض الوقت بعد انتهاء الدورة الشهرية. يمكن النظر في إجراء الحجامة بعد أسبوعين تقريبًا من بداية الدورة الشهرية، عندما يعود الجسم إلى حالته الطبيعية وتتلاشى مشاكل التوتر ونقص الدم.


شارك المقالة: