نبذة عن مضخة الأنسولين
تعتبر مضخة الأنسولين جهازًا ثوريًا غيّر حياة الملايين من الأشخاص المصابين بمرض السكري. تلعب هذه الأداة المدمجة والمتطورة دورًا حيويًا في إدارة مستويات السكر في الدم وتحسين نوعية الحياة لأولئك الذين يعتمدون عليها. في هذه المقالة سوف نتعرف على مضخة الأنسولين، فوائدها، وكيفية عملها.
مضخة الأنسولين عبارة عن جهاز صغير يعمل بالبطارية يوفر إمدادًا مستمرًا بالأنسولين طوال اليوم. على عكس الحقن اليومي المتعدد، حيث يتم إعطاء جرعات الأنسولين يدويًا، تقوم مضخة الأنسولين بأتمتة العملية، مما يوفر ضخًا ثابتًا للأنسولين في الجسم.
كيف يعمل؟
- الأنسولين القاعدي : توفر مضخة الأنسولين جرعة ثابتة ومنخفضة من الأنسولين المعروف باسم الأنسولين القاعدي، والذي يحاكي إطلاق الأنسولين الطبيعي في الجسم بين الوجبات وبين عشية وضحاها. وهذا يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
- جرعة الأنسولين : يمكن للمستخدمين أيضًا إعطاء أنسولين إضافي، يسمى جرعة الأنسولين، عند الحاجة لتغطية الوجبات أو تصحيح مستويات السكر المرتفعة في الدم. تقوم المضخة بحساب جرعة البلعة بناءً على إدخال المستخدم والإعدادات المبرمجة.
فوائد مضخة الأنسولين
- تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم : تتيح مضخة الأنسولين تحديد جرعات دقيقة من الأنسولين، مما يؤدي إلى تحكم أكثر إحكامًا في نسبة السكر في الدم وتقليل الارتفاعات والانخفاضات الشديدة.
- المرونة : يتمتع المستخدمون بمزيد من الحرية في روتينهم اليومي حيث يمكنهم ضبط المعدلات الأساسية وتقديم جرعات البلعة حسب الحاجة دون الحاجة إلى حقن متعددة.
- انخفاض نسبة السكر في الدم : مع استمرار توصيل الأنسولين، يتم تقليل خطر حدوث انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم.
- نوعية حياة أفضل : يمكن أن تؤدي الراحة التي توفرها مضخة الأنسولين إلى تحسين نوعية الحياة، مع تقليل الاضطرابات الناجمة عن إدارة مرض السكري.
- التخصيص : يمكن تخصيص إعدادات المضخة لتلبية الاحتياجات الفردية، بما في ذلك المعدلات الأساسية المتفاوتة على مدار اليوم.
