الفرق بين البهاق والبرص

اقرأ في هذا المقال


عندما يتم تدمير بعض الخلايا المكونة للصبغة (الميلانين) في الجلد دون أي سبب واضح يظهر هذا الجزء من الجلد أبيض اللون وهذا ما يعرف بالبهاق أمّا البرص فهو  ينتج عن التدمير الكامل للميلانين.

هل البهاق هو نفسه البرص؟

  •  البهاق والبرص يكون على شكل بقع بيضاء مزرقة، مضيئة مع حدود حادة بسبب فقدان الجلد الميلانين، يكون هناك فرق بسيط في اللون بين البرص والبهاق، في البرص تظهر الآفات ناقصة الصبغ مع محتوى الميلانين المنخفض مثل الفسيفساء الصبغي أو بقع أوراق الرماد وتكون بيضاء تحت الضوء ولكن لا تتعزز بواسطتها، في البهاق يكون هناك فقر دم ناتج عن تضيق الأوعية الجلدية الموضعي مع صبغة البشرة السطحية الطبيعية وتكون البشرة غير مظللة في الضوء.
  • التعرف على الآفات الموضعية ناقصة الصبغ سهل نسبيًا في المرضى الذين يعانون من أنواع البشرة الداكنة، على النقيض من ذلك في المرضى ذوي البشرة الفاتحة غالبًا ما لا تظهر الآفات ناقصة الصبغ إلا بعد التعرض الأول للشمس، نتيجة لدباغة الجلد الطبيعي المحيط عادةً في العامين الأولين من العمر تتم عملية صبغ الجلد الطبيعية الناتجة عن مرض البرص أو البهاق حيث أنهما يتشابهان في الشكل والأعراض.
  • يساعد الفحص بمصباح خشبي على التمييز بين الآفات ناقصة الصبغ ونقص الصبغ، هذا مفيد بشكل خاص لأنواع البشرة الفاتحة في التمييز بين مرض البرص والبهاق، حيث يصعب غالبًا اكتشاف نقص الصبغ لدى هؤلاء المرضى.
  • يبدو أن هناك العديد من المحفزات التي تعزز ظهور البهاق والبرص، أفاد المرضى أنهم لاحظوا البقع الأولى بعد الإصابة الشديدة أو الإجهاد الشديد أثناء الحمل أو بعد إصابات الجلد، في معظم الحالات تحدث الحالتين بين سن العاشرة والثلاثين، على الرغم من أن الدورة الفردية يمكن أن تكون مختلفة جدًا.
  • ليس أقلها اعتمادًا على نوع البهاق أو البرص، تشير التقديرات إلى أن البهاق والبرص يصيب حوالي 0.5 إلى 2 في المائة من سكان العالم، لا يعاني الجميع بالتساوي من تغيرات الجلد، سواء من حيث مدى انتشار البقع أو عواقبها النفسية.

شارك المقالة: