هل التصوير بالرنين المغناطيسي والمنظار القولوني يساعد في تشخيص البواسير

اقرأ في هذا المقال


هل التصوير بالرنين المغناطيسي والمنظار القولوني يساعد في تشخيص البواسير

لا يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) وتنظير القولون عادةً كأدوات تشخيص أولية للبواسير. البواسير هي حالة شائعة تصيب الأوردة في المستقيم والشرج ، مما يؤدي إلى تورم الأوعية الدموية والتهابها. يعتمد تشخيص البواسير عادةً على التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني واختبارات إضافية في بعض الأحيان.

لا يُستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي ، الذي يستخدم مغناطيسات قوية وموجات الراديو لإنتاج صور مفصلة للهياكل الداخلية ، عادةً لتشخيص البواسير. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل أكثر شيوعًا لتصور الأنسجة الرخوة مثل الدماغ والعضلات والأعضاء والمفاصل. بينما يمكن أن يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا مفصلة للمستقيم والأنسجة المحيطة ، إلا أنه ليس ضروريًا لتشخيص البواسير حيث يمكن تشخيصها عادةً من خلال الفحص البدني بواسطة مقدم رعاية صحية مؤهل.

تنظير القولون هو إجراء يتم فيه إدخال أنبوب مرن مزود بمصباح وكاميرا ، يسمى منظار القولون ، عبر المستقيم لتصور القولون والمستقيم بالكامل. يستخدم تنظير القولون في المقام الأول للكشف عن سرطان القولون والمستقيم أو التحقيق في حالات أخرى مثل مرض التهاب الأمعاء أو الاورام الحميدة. في حين أن تنظير القولون يمكن أن يصور المستقيم والشرج ، فإنه لا يستخدم عادة كأداة تشخيص للبواسير ما لم يكن هناك اشتباه في الحالات الأساسية الأخرى.

عادة ما يتم تشخيص البواسير بناءً على تاريخ طبي يتضمن أعراض المريض ، مثل نزيف المستقيم أو الألم أو الحكة ، بالإضافة إلى الفحص البدني الذي قد يشمل فحص المستقيم الرقمي. في بعض الحالات ، يمكن استخدام تنظير الشرج ، وهو إجراء مكتب بسيط يستخدم أنبوبًا قصيرًا لتصور أسفل المستقيم ، لتصور البواسير مباشرة.

باختصار ، لا يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وتنظير القولون عادة كأدوات تشخيص أولية للبواسير. يعتمد تشخيص البواسير عادةً على التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني وتنظير الشرج أحيانًا. إذا كنت تشك في إصابتك بالبواسير ، فمن المهم استشارة مقدم رعاية صحية مؤهل للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.


شارك المقالة: