الميلاتونين: هو أحد الهرمونات التي يُطلقها الدماغ، ويُؤثّر على دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية خلال فترات نقص الضوء، عندما تُفرز الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ هرمون الميلاتونين، فقد يُساعد ذلك على النوم، بالإضافة إلى المُساهمة في الساعة البيولوجية.
يجد الكثير من الناس أن مُكمّلات الميلاتونين قد تُساعد على تخفيف الأرق. ومع ذلك لم يحدد الباحثون بعد آثار تناول مُكمّلات الميلاتونين أثناء الحمل. كما تُشير الدلائل إلى أن الميلاتونين الإضافي قد يُساعد في حل صعوبة النوم، على الرغم من عدم وجود أبحاث كافية حول استخدام المُكمّل على المدى الطويل.
وبالمثل، كان هناك القليل جدًا من الأبحاث حول تأثيرات الميلاتونين التكميلي أثناء الحمل لاستنتاج أنه آمن، على الرغم من أن بعض الدراسات تُشير إلى أنه قد يفيد الجنين النامي.
هل الميلاتونين آمن للاستخدام أثناء الحمل؟
قيمت بعض الدراسات مُباشرة فوائد أو مخاطر تناول الميلاتونين أثناء الحمل. حتى يكون هناك المزيد من الأدلة، من المستحيل معرفة ما إذا كان بإمكان المرأة الحامل استخدام المُكمّل بأمان. نظرًا لأن التدخلات الأخرى، مثل العلاج وتحسين عادات النوم آمنة ويُمكن أن تكون فعّالة، كما يوصي مُعظم الأطباء بتجربتها أولاً.
تُشير بعض الأبحاث إلى أن الميلاتونين يلعب دورًا في نمو الجنين وأن مُكمّلات الميلاتونين قد تُحسّن نتائج الحمل. كذلك لم تجد الدراسات الأخرى أيّ دليل على أن الميلاتونين غير آمن. ومع ذلك لم يختبروا مُكمّلات الميلاتونين كعلاج لمشاكل النوم على وجه التحديد.