هل دمل العين مؤلم وكم يستمر

اقرأ في هذا المقال


هل دمل العين مؤلم وكم يستمر

الجُدَل، تلك النتوءات الصغيرة والمزعجة التي تظهر على الجفن، يمكن أن تكون مصدر إزعاج وقلق للكثيرين. في هذه المقالة، سوف نتعمق في طبيعة الشعيرات، ونستكشف الأسباب الكامنة وراء تكوينها، والأعراض التي تظهرها، ومدة وجودها.

الدمل، المعروف طبيًا باسم الحشد، عبارة عن كتلة حمراء مؤلمة تظهر على حافة الجفن. تنجم معظم دمل الجفن عن عدوى بكتيرية، وتحديدًا المكورات العنقودية الذهبية، التي تتواجد على الجلد ويمكن أن تدخل بسهولة وتصيب الغدد الدهنية في الجفن.

أعراض دمل العين

تشمل الأعراض الأولية للدمل الاحمرار والتورم والألم في المنطقة المصابة. وقد يسبب أيضًا تمزقًا وإحساسًا بوجود جسم غريب في العين. في بعض الحالات، قد يظهر نتوء صغير مملوء بالقيح في مركز الدمل، مما يسبب مزيدًا من الانزعاج.

الألم المرتبط بدمل العين

نعم، يمكن أن تكون الشعيرات مؤلمة. غالبًا ما يوصف الألم بأنه إحساس خفقان أو مؤلم، خاصة عند وميض الجفن المصاب أو لمسه. يمكن أن يختلف مستوى الألم من شخص لآخر، حيث يعاني البعض من انزعاج خفيف، بينما قد يجده آخرون أكثر شدة.

مدة الإصابة بدمل العين

يمكن أن تختلف مدة شعيرة الدمل، لكن معظم شعيرات الدمل تميل إلى الشفاء من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين. يمكن أن يساعد تطبيق الكمادات الدافئة على الجفن المصاب على تسريع عملية التصريف الطبيعي وتخفيف الأعراض. ومع ذلك، إذا استمر دمل العين أو أصبح أكثر إيلامًا، فمن المستحسن طلب الرعاية الطبية. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائي الرعاية الصحية إلى تجفيف دمل العين لتعزيز الشفاء بشكل أسرع.

لتقليل خطر الإصابة بالدمل، يعد الحفاظ على نظافة العين أمرًا بالغ الأهمية. تجنب لمس أو فرك عينيك بأيدي غير مغسولة، وكن حذرًا عند استخدام مكياج العيون لمنع التلوث البكتيري. إذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، فاتبع ممارسات النظافة السليمة وتجنب النوم بها.

في حين أن دمل الجفن يمكن أن يكون مؤلمًا وغير مريح، إلا أنه غير ضار بشكل عام ويمكن إدارته بشكل فعال. إن فهم أسباب وأعراض ومدة شعيرات الدمل يمكّن الأفراد من اتخاذ تدابير استباقية لمنع حدوثها وطلب العلاج في الوقت المناسب عند الحاجة.

المصدر: "The Eye Book: A Complete Guide to Eye Disorders and Health" by Gary H. Cassel"Ophthalmology: Expert Consult Premium Edition: Enhanced Online Features and Print" by Myron Yanoff and Jay S. Duker"Clinical Ocular Pharmacology" by Jimmy D. Bartlett


شارك المقالة: