هل مريض الكلى غير قادر على المشي
يمكن أن يؤثر مرض الكلى المزمن (CKD) بشكل كبير على حركة الشخص وقدرته على المشي، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع مرضى الكلى غير قادرين على المشي. يعتمد مدى مشكلات الحركة لدى مرضى الكلى على عوامل مختلفة، بما في ذلك مرحلة المرض والصحة العامة والعلاج الذي يتلقونه.
آثار CKD على الحركة
- ضعف العضلات : يمكن أن يؤدي مرض الكلى المزمن إلى ضعف العضلات بسبب تراكم السموم في الجسم وفقدان العناصر الغذائية الأساسية.
- صحة العظام : يمكن أن يؤثر مرض الكلى المزمن على صحة العظام، مما يؤدي إلى حالات مثل الحثل العظمي الكلوي، والذي يمكن أن يضعف العظام ويجعل المشي صعبًا.
- احتباس السوائل : قد يعاني مرضى الكلى من احتباس السوائل، مما قد يسبب تورمًا في الساقين والقدمين، مما يجعل المشي غير مريح.
- التعب : يمكن أن يسبب مرض الكلى المزمن التعب والضعف، مما يجعل من الصعب على المرضى ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي.
العلاج والإدارة
- غسيل الكلى : بالنسبة للمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى، يمكن أن يتطلب العلاج جهدًا بدنيًا، وقد يعانون من التعب والضعف بعد الجلسات، مما يؤثر على قدرتهم على المشي.
- الأدوية : بعض الأدوية الموصوفة لعلاج مرض الكلى المزمن يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل تشنجات العضلات أو الدوخة، مما قد يؤثر على الحركة.
- التمرين : يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة، المصممة خصيصًا لقدرات الفرد، على تحسين قوة العضلات وقدرتها على الحركة لدى مرضى الكلى.
- التغذية : يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي، وخاصة النظام الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم والفوسفور، في إدارة احتباس السوائل وتحسين الصحة العامة، مما قد يساعد في تحسين الحركة.
مساعدات التنقل والدعم
- العكازات والمشايات : قد يستفيد بعض مرضى الكلى من استخدام العكازات والمشايات للمساعدة في المشي وتحسين الاستقرار.
- العلاج الطبيعي : يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي مرضى الكلى على تحسين قوتهم وتوازنهم وتنسيقهم، مما يسهل عليهم المشي.
في حين أن أمراض الكلى يمكن أن تؤثر على قدرة الشخص على الحركة، إلا أن هذا لا يعني أن جميع مرضى الكلى غير قادرين على المشي. مع العلاج المناسب والإدارة والدعم، يمكن للعديد من مرضى الكلى الحفاظ على حركتهم أو تحسينها والاستمرار في عيش حياة نشطة.
