الوقاية من سرطان المريء:
لا يُمكن الوقاية من جميع أنواع سرطان المريء، ولكن يُمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض بشكل كبير عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر.
أولاً: تجنب التبغ والكحول
في الولايات المتحدة، أهم عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء هي استخدام التبغ والكحول. كل من هذه العوامل وحدها تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء عدة مرات، ويكون الخطر أكبر إذا تم دمجها. يُعد تجنب التبغ والكحول من أفضل الطرق للحد من خطر الإصابة بسرطان المريء.
ثانياً: النظام الغذائي ووزن الجسم
من المُهم أيضاً تناول نظام غذائي صحي والحفاظ على وزن صحي. اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات قد يُساعد في الحماية من سرطان المريء. تم ربط السُمنة بسرطان المريء، خاصةً نوع الورم الحميد، لذا فإنّ البقاء على وزن صحي قد يُساعد أيضاً في الحد من مخاطر هذا المرض.
ِ
ما الذي يسبب سرطان المريء؟
لا نعرف حتى الآن ما الذي يُسبب معظم أنواع سرطان المريء. ومع ذلك، هناك بعض عوامل الخطر التي تجعل الإصابة بسرطان المريء أكثر احتمالاً.
يُعتقد العلماء أن بعض عوامل الخطر، مثل استخدام التبغ أو الكحول، قد تُسبب سرطان المريء عن طريق إتلاف الحمض النووي في الخلايا التي تصطف داخل المريء. قد يُؤدي تهيج بطانة المريء على المدى الطويل، كما يحدث مع ارتداد المريء إلى تلف الحمض النووي.
الحمض النووي: هو المادة الكيميائية الموجودة في الخلايا التي تشكل الجينات. عادة ما نبدو مثل الوالدين لأنهم مصدر الحمض النووي لدينا. تتحكم بعض الجينات في نمو وانقسام الخلايا إلى خلايا جديدة.
- الجينات التي تُساعد الخلايا على النمو والانقسام والبقاء على قيد الحياة تُسمّى الجينات المسرطنة.
- الجينات التي تُبطئ انقسام الخلايا أو تجعل الخلايا تموت في الوقت المناسب تُسمّى الجينات الكابتة للورم.
يمكن أن يكون سبب السرطان تغيرات الحمض النووي التي تعمل على تشغيل الجينات المسرطنة أو إيقاف الجينات الكابتة للورم.
غالباً ما يظهر الحمض النووي لخلايا سرطان المريء تغيرات في العديد من الجينات المختلفة. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هناك تغييرات جينية محددة يمكن العثور عليها في جميع (أو معظم) سرطانات المريء.
يرث بعض الأشخاص تغييرات الحمض النووي (الطفرات) من والديهم ممّا يزيد من خطر الإصابة بسرطانات معينة. لا يُعتقد أن طفرات الجينات الموروثة هي السبب الرئيسي لهذا المرض.