اقرأ في هذا المقال
- أولاً الحصول على وزن صحي
- ثانياً النشاط البدني
- ثالثاً مناقشة إيجابيات وسلبيات العلاج الهرموني مع الطبيب
- رابعاً الحصول على علاج من مشاكل بطانة الرحم
- ما الذي يسبب سرطان بطانة الرحم؟
لا توجد طريقة مؤكدّة للوقايّة من سرطان بطانة الرحم. ولكن هناك أشياء يمكنك القيام بها، قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
أولاً: الحصول على وزن صحي
النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السُّمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 3 مرات مقارنة بالنساء اللواتي يتمتعن بوزن صحي. يُعدّ الوصول إلى وزن صحي والبقاء فيه أحد السبل لتقليل مخاطر الإصابة بهذا السرطان.
ثانياً: النشاط البدني
لقد ربطت الدراسات مستويات النشاط البدني المُرتفعة بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، وبالتالي فإنّ مُمارسة النشاط البدني بانتظام قد تكون أيضاً وسيلة للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. يُمكن أن يساعدك أسلوب الحياة النشط في الحفاظ على وزن صحي، وكذلك تقليل خطر ارتفاع ضغط الدم والسكري.
ثالثاً: مناقشة إيجابيات وسلبيات العلاج الهرموني مع الطبيب
الإستروجين لعلاج أعراض انقطاع الطمث مُتاح في العديد من الأشكال المختلفة مثل الحبوب والكريمات الجلدية والحلقات المهبلية. إذا كنتِ تفكري في استخدام هرمون الإستروجين في أعراض انقطاع الطمث، اسألي الطبيب عن كيفية تأثيره على خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. يُمكن أن تقلل البروجستينات (أدوية شبيهة بالبروجسترون) من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم لدى النساء اللواتي يتناولن علاج الإستروجين، لكن هذا المزيج يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الثدي.
رابعاً: الحصول على علاج من مشاكل بطانة الرحم
الحصول على العلاج المناسب لاضطرابات ما قبل السرطان في بطانة الرحم، هو وسيلة أخرى لتقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم. كما تتطوّر معظم أنواع سرطان بطانة الرحم على مدى سنوات.
النزيف المهبلي غير الطبيعي هو أكثر الأعراض شيوعاً للسرطانات ولسرطان بطانة الرحم. إذا كنتِ تُعاني من نزيف غير عادي، يجب عليك مراجعة الطبيب وطلب الفحص على الفور.
ما الذي يسبب سرطان بطانة الرحم؟
لا نعرف حتى الآن بالضبط ما الذي يسبب معظم حالات سرطان بطانة الرحم، لكننا نعرف أن هناك عوامل خطر، مثل السمنة وعدم التوازن الهرموني، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا السرطان.
نحن نعلم أن مُعظم خلايا سرطان بطانة الرحم لديها مستقبلات هرمون الإستروجين أو البروجسترون على أسطُحِها. بطريقة ما، يؤدي تفاعل هذه المستقبلات وهذه الهرمونات إلى زيادة نمو بطانة الرحم. وهذا النمو المتزايد يُمكن أن يصبح أكثر فأكثر غير طبيعي حتى يتطوّر إلى سرطان.
