تعريف الحياة الصحية

الحياة الصحية: هي عبارة عن الحياة الّتي يعيشها الفرد بناءً على عاداته اليوميّة السّليمة، واتّباعه نمط حياة صحّي تُساعده على القوّة والنّشاط، والتّقليل من التّعب والإجهاد، ومُكافحة الأمراض ومقاومتها والتّقليل من فُرصة حدوثها.

إن الحفاظ على حياة صحية يتطلب تبني عادات صحية يومية، وفيما يلي نصائح تساعدك على تحسين جودة حياتك وصحتك:

نصائح لحياة صحية

لا شكّ بأنّ كل شخص يسعى للحصول على صحّة جيّدة خالية من الأمراض، ولكن أصبح الأمر ليس بهذه السّهولة نظراً للتّطور الّذي نعيشه ممّا يُؤثِّر على طريقة العيش ونمط الحياة. لذلك لا بُدّ من اتّباعك عزيزي القارئ لهذه النّصائح كي تُساعدك للعيش في حياة صحيّة من خلال هذه الطُّرق وهي:

• النّظام الغذائي الصحّي:يجب اتّباع نظام غذائي متوازن ومتكامل يشمل العديد من الأمور مثل الإكثار من تناول الخُضروات والفواكه والحبوب الكاملة والأغذية الغنيّة بالألياف كالشّوربات والسّلطات وغيرها والإكثار من شُرب الماء النّظيف ويُفضّل المُعبّأ في زُجاجات بما لا يقل عن ثماني كاسات يوميّاً، والابتعاد عن المواد الغنيّة بالسّكريات والدّهون الحيوانيّة والمشروبات الغازيّة، التّوازن في استخدام الملح والسّكَّر والتّقليل من كميّة البهارات على الطّعام.
  
• الحصول على النّوم الكافي: يقضي الإنسان حوالي ثلث حياتهِ في النّوم، والأغلبيّة لا يعرفون ما هو النّوم، فهناك اعتقاد سائد بأنَّ النّوم هو خمول في الوظائف الحيويّة والجسديّة لِتجديد نشاطهِ. إلّا أنّهُ على عكس ذلكَ فهو يعدُّ حالة نشاط للوظائف الدّماغيّة، ويلعب دوراً مهمّاً في التّركيز، والحفاظ على وزن الجسم، والتّقليل من الإجهاد والتّعب. يجب أن ينام الشّخص البالغ بما لايقل عن 8 ساعات يوميّاً مع مُراعاة اتّباع طُرق للمساعدة على النّوم مثل الضوء الخافت، وإغلاق السّتائر، وإعداد فراش مُريح ونظيف، والابتعاد عن الأكل قبل النّوم مُباشرة لأنّه يُسبّب مشاكل صحيّة.
  
• مٌمارسة التّمارين الرّياضيّة: للتّمارين الريّاضيّة فوائد كثيرة تعود بالنّفع على الأشخاص مهما اختلفت أعمارهم وقُدراتهم البدنيّة.ومن فوائدها أنّها تُحسّن المزاج وتقوِّي الذّاكرة والتّركيز، الشّعور بالقوّة والنّشاط وتعزيز الجهاز المناعي، القضاء على السُّمنة والخمول، والحماية من التعرّض للأمراض المُزمنة كالقلب والضّغط ، تنشيط الدّورة الدّمويّة. يُنصح بممارستها لمدّة نصف ساعة يوميّاً على الأقل مثل رياضة المشي والكارديو.
  
• الإهتمام بالصحّة النّفسيّة: من المعروف بأنَّ الصحّة النّفسيّة تنعكس إيجابيّاً على صحّة العقل والجسم ، لذلك يجب اتّباع أساليب وطُرق تُساهم في تعزيزها مثل مٌمارسة الهوايات الّتي تفضّلها، الاسترخاء والهدوء والصّفاء الذّهني، والابتعاد عن الضّغوطات النّفسيّة كالقلق والتوتّر، اكتشف نفسك واتّباع أساليب تعليميّة تزيد من ثقتك بنفسك، والحرص على التّواصل الاجتماعي وعدم البقاء في سجن الوحدة.
  
• الإقلاع عن العادات السيّئة: للعادات السّيئة تأثير سلبي على صحّة الجسم والعقل مثل السّهر والتّدخين بحيث يحتل المركز الأول للوفاة، وتناول الكُحول والمُخدّرات.
  
• الحرص على التّواصل الاجتماعي: يُعتبر التّواصل الاجتماعي من الأمور المُهمّة الواجب اتّباعها لمُشاركة الآخرين والانسجام معهم وتقليل المسافات بينهم، تقوية الشّخصيّة وزيادة الثّقة بالنّفس، والتّخلُّص من العزلة والشّعور بالوحدة.

كيف تحصل على حياة صحية

في ظل الضغوط الحديثة وتحولات أسلوب الحياة، يصبح البحث عن حياة صحية أمرًا حيويًا للحفاظ على توازننا العام واستمرارية رفاهيتنا. إليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في تحقيق هذا الهدف:

1. التغذية الصحية: ابدأ بتناول وجبات متوازنة تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الضرورية لتلبية احتياجات الجسم.

2. النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تعزيز القلب واللياقة البدنية وتحسين المزاج.

3. إدارة التوتر: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء للتخفيف من التوتر وتعزيز الاستقرار العقلي.

4. النوم الجيد: حافظ على نمط نوم منتظم وكافٍ، حيث يلعب النوم دورًا هامًا في تجديد الطاقة وتعزيز الصحة.

5. الابتعاد عن العادات الضارة: تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول للحفاظ على صحة الجسم.

6. الكشف الدوري: قم بزيارات دورية للطبيب لفحص صحتك واكتشاف أي مشاكل مبكرًا.

الحياة الصحية ليست هدفًا يمكن تحقيقه في لحظة، بل هي رحلة تستمر مع الوقت. باعتبارك شريكًا في اتخاذ قرارات صحية يومية، يمكنك بناء أسلوب حياة يعزز الصحة ويمنحك الطاقة لمواجهة تحديات الحياة بكل حماس.