نصائح لمرضى الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان
رمضان، الشهر التاسع من التقويم القمري الإسلامي، هو وقت للتأمل الروحي، وتحسين الذات، وزيادة الإخلاص للمسلمين في جميع أنحاء العالم. صيام شهر رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو واجب على جميع المسلمين البالغين، إلا على المريض أو الحامل أو المرضع أو الحائض أو المسافر. بالنسبة لمرضى الجهاز الهضمي، يمكن أن يشكل الصيام بعض التحديات. فيما يلي بعض النصائح لمساعدة مرضى الجهاز الهضمي على التعامل مع شهر رمضان أثناء إدارة حالتهم:
استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك
قبل أن تقرر الصيام، استشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، خاصة إذا كنت تعاني من حالة مزمنة في الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD)، أو مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، أو متلازمة القولون العصبي (IBS). يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك تقييم حالتك وتقديم إرشادات حول ما إذا كان الصيام آمنًا بالنسبة لك.
إدارة الأدوية
إذا كنت تتناول أدوية لحالة الجهاز الهضمي لديك، فناقش مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ما إذا كان من الضروري إجراء تعديلات على جدول الأدوية الخاص بك خلال شهر رمضان. قد يكون من الممكن ضبط توقيت أو جرعة الأدوية الخاصة بك لتتناسب مع ساعات الصيام.
حافظ على رطوبتك
الترطيب ضروري، خاصة خلال ساعات الصيام الطويلة. اشرب الكثير من الماء بين الإفطار (وجبة الإفطار عند غروب الشمس) والسحور (وجبة ما قبل الفجر) لمنع الجفاف، الذي قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز الهضمي. تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكر، لأنها يمكن أن تهيج المعدة.
تناول نظام غذائي متوازن
خلال ساعات عدم الصيام، ركزي على تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. تجنب الأطعمة الثقيلة أو الدهنية أو الحارة، لأنها يمكن أن تسبب أعراض الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة أو عسر الهضم أو الإسهال. اختر وجبات خفيفة وسهلة الهضم لتجنب الانزعاج.
مراقبة الأعراض الخاصة بك
انتبه لجسمك وراقب أي تغيرات في أعراض الجهاز الهضمي لديك أثناء الصيام. إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو شديدة مثل آلام البطن، أو الانتفاخ، أو الإسهال، أو القيء، فأفطر واطلب الرعاية الطبية إذا لزم الأمر.
اعتني بصحتك العقلية
قد يكون الصيام خلال شهر رمضان تحديًا جسديًا وعقليًا. مارس اليقظة الذهنية وتقنيات الاسترخاء وشارك في الأنشطة التي تجلب لك السعادة للتحكم في التوتر، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الجهاز الهضمي. اطلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو أخصائي الصحة العقلية إذا لزم الأمر.