8 علامات على إصابة صغيرك بالتهاب الأذن
تعد التهابات الأذن أمرًا شائعًا عند الأطفال الصغار ، ويمكن أن تسبب إزعاجًا وألمًا كبيرًا. بصفتك أحد الوالدين ، من الضروري معرفة علامات التهاب الأذن حتى تتمكن من طلب العناية الطبية لطفلك. فيما يلي ثماني علامات تشير إلى إصابة طفلك بالتهاب في الأذن.
- ألم الأذن: أكثر أعراض التهاب الأذن شيوعًا هو ألم الأذن. قد يشد الرضع والأطفال الصغار أذنهم أو يبكون عند الاستلقاء.
- صعوبة النوم: يمكن أن تجعل التهابات الأذن من الصعب على طفلك النوم أو البقاء نائماً بسبب الألم.
- الحمى: قد تصاحب الحمى الخفيفة عدوى الأذن ، ويمكن أن تكون مؤشراً على أن الجسم يقاوم العدوى.
- التهيج: يمكن أن تتسبب عدوى الأذن في شعور طفلك بعدم الراحة وسرعة الانفعال ، مما يؤدي إلى بكاء متكرر أو انزعاج.
- قلة الشهية: قد يعاني الأطفال المصابون بعدوى الأذن من انخفاض في الشهية بسبب الألم وعدم الراحة في الأذن.
- خروج سائل من الأذن: قد يفرغ سائل أصفر أو أبيض من الأذن ، مما يشير إلى وجود تراكم للسوائل في الأذن الوسطى.
- صعوبة السمع: يمكن أن تؤثر التهابات الأذن على سمع طفلك ، مما يجعل سماع الأصوات أو متابعة المحادثات أمرًا صعبًا.
- الصداع: قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من صداع مصحوب بألم في الأذن بسبب الضغط وتراكم السوائل في الأذن.
إذا كنت تشك في إصابة طفلك بعدوى في الأذن ، فمن الضروري التماس العناية الطبية على الفور. يمكن أن تؤدي التهابات الأذن غير المعالجة إلى مضاعفات أكثر خطورة ، مثل فقدان السمع أو انتشار العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم. يمكن لطبيب الأطفال الخاص بطفلك تقديم التشخيص المناسب والتوصية بالعلاج المناسب لتخفيف آلام طفلك وعدم ارتياحه.