دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ IncobotulinumtoxinA

اقرأ في هذا المقال


دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ الذي يعرف تحت الاسم التجاري زيومين (Xeomin)، وفي بعض الحالات قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الاسم التجاري زيومين (Xeomin) عند الإشارة إلى اسم الدواء العام دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ.

ما هو دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ – IncobotulinumtoxinA؟

  • يندرج دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ في فئة من الأدوية تسمى السموم العصبية، وعندما يتم حقن دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ في غدد اللعاب فإنه يحجب الإشارات العصبية التي تسبب إفراز اللعاب المفرط.
  • عندما يتم حقن مادة غير بوتولينومتوكسين أ في العضلة، فإنها تحجب الإشارات العصبية التي تسبب شد العضلات وحركاتها التي لا يمكن السيطرة عليها.

ما هي استعمالات دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ – IncobotulinumtoxinA؟

يتم استخدام حقن دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ من أجل:

  • علاج سيلان اللعاب المزمن (سيلان اللعاب المستمر أو إفراط في إفراز اللعاب) لدى البالغين والأطفال بعمر سنتين وما فوق.
  • علاج التشنج (تصلب العضلات وضيقها) في عضلات الذراعين عند البالغين.
  • علاج التشنج (تصلب العضلات وضيقها) في عضلات الذراعين عند الأطفال بعمر سنتين أو أكثر والذين لا يعانون من شلل دماغي (حالة تسبب صعوبة في الحركة والتوازن).
  • تخفيف أعراض خلل التوتر العضلي العنقي (صعر تشنجي، وهو شد عضلات الرقبة الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي قد يسبب آلاماً في الرقبة ووضعيات غير طبيعية للرأس) عند البالغين.
  • علاج تشنج الجفن (شد عضلات الجفن الذي لا يمكن السيطرة عليه والذي قد يسبب الوميض والتحديق وحركات الجفن غير الطبيعية) عند البالغين.
  • تنعيم خطوط العبوس مؤقتاً (التجاعيد بين الحاجبين) عند البالغين.

احتياطات قبل تناول دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ -IncobotulinumtoxinA:

  • لا يجب أن يعالج الشخص بدواء إنكوبوتولينومتوكسين أ إذا كان لديه حساسية من توكسين البوتولينوم أو إذا كان يعاني الشخص من عدوى أو تورم أو ضعف في العضلات في المنطقة التي سيتم فيها حقن الدواء.
  • يجب أن يتم إبلاغ الطبيب إذا كان المريض لديه أي آثار جانبية بعد تلقي توكسين البوتولينوم في الماضي.
  • يصنع دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ من بلازما بشرية متبرع بها وقد تحتوي على فيروسات أو عوامل معدية أخرى، حيث يتم اختبار البلازما المتبرع بها ومعالجتها لتقليل مخاطر التلوث ولكن لا يزال هناك احتمال ضئيل يمكن أن تنقل المرض.
  • من غير المعروف ما إذا كان دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ سوف يؤذي الجنين، لذلك يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل.

يجب أن يتم إبلاغ الطبيب إذا كان قد عانى المريض من قبل من:

  • حقن توكسين البوتولينوم الأخرى مثل: البوتوكس أو ديسبورت أو مايوبلوك (خاصة في الأشهر الأربعة الماضية).
  • التصلب الجانبي الضموري (ALS أو مرض لو جيريج).
  • الوهن العضلي الوبيل.
  • متلازمة لامبرت إيتون.
  • اضطراب في التنفس مثل الربو أو انتفاخ الرئة.
  • مشاكل في البلع أو استنشاق الطعام أو الشراب عن طريق الخطأ إلى الرئتين.
  • ضعف عضلات الوجه (تدلي الجفون أو ضعف الجبهة أو صعوبة رفع الحاجبين).
  • تغيير في المظهر الطبيعي للوجه.
  • اضطراب النوبات.
  • مشاكل النزيف.
  • مرض قلبي.
  • الجراحة (خاصة على الوجه أو العينين).

ما هي الآثار الجانبية دواء إنكوبوتولينومتوكسين أ – IncobotulinumtoxinA؟

من الممكن أن يسبب حقن دواء إنكوبوتولينومتوكسين آثاراً جانبية، لذلك يجب استشارة الطبيب عن الآثار الجانبية التي من المرجح أن يواجهها المريض نظراً لأن بعض الآثار الجانبية قد تكون مرتبطة في الجزء من الجسم الذي تلقي فيه الحقن، لذلك يجب إبلاغ الطبيب إذا كانت أي من هذه الأعراض شديدة أو لا تختفي:

  • ألم أو رقة أو انتفاخ في المكان الذي تلقيت فيه الحقنة.
  • احتقان الأنف أو التهاب الحلق أو سيلان الأنف.
  • صداع الرأس.
  • فم جاف.
  • مشاكل في الأسنان أو اللثة.
  • إسهال.
  • آلام المفاصل أو العظام أو العضلات.
  • عيون جافة.
  • تقليل الوميض أو فعالية الوميض.

بعض الآثار الجانبية يمكن أن تكون خطيرة، فإذا واجه المريض أياً من هذه الأعراض فيجب الاتصال بالطبيب على الفور:

  • تغيرات الرؤية.
  • تورم الجفن.
  • ألم أو تهيج في العين.
  • النوبات.
  • ألم الرقبة.
  • ضيق في التنفس.
  • إغماء.
  • يصبح الشخص متسرع.
  • تورم في اليدين أو القدمين أو الكاحلين أو أسفل الساقين.

تنويه: يجب أن يتم إبلاغ الطبيب أو الصيدلي بشكل فوري في حال وقوع أي آثار أو أعراض جانبية أخرى، حيث أن هذه الآثار الجانبية أو الأعراض هي ليست جميع الآثار أو الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.

المصدر: Drug-device Combinations for Chronic Diseases, SuPing Lyu, Ronald Siegel Chronic Diseases: An Encyclopedia of Causes, Effects, and Treatments, Jean Kaplan TeichroewContinuing Care: The Management of Chronic Disease, John Hasler, Theo SchofieldChronic Disease Management, Jim Nuovo


شارك المقالة: